لم تتردد وزارة الداخلية في منع تسلل منتخبين إلى اللجان الإقليمية بغرض الإشراف على عملية توزيع الأعلاف واستعمالها لأغراض حزبية ضيقة وتصفية حسابات سياسية ضد الخصوم الحاليين والمتوقعين في الاستحقاقات المقبلة.
ووصلت أطماع المنتخبين في الظفر بنصيبهم من ريع الشعير حد المطالبة بمنحهم صلاحيات الإشراف على عملية التوزيع، وفرز حصص كل جماعة من الأعلاف.
وأجمعت احتجاجات صغار الفلاحين على ضرورة تولي الإدارة الترابية مهمة التوزيع، رافضة منح المنتخبين صلاحية الإشراف عليها، لأن ذلك سيزيد من حجم التلاعبات وسيتم استغلالها سياسيا وانتخابيا، وأن السلطات المحلية مطالبة بالتدخل من أجل التوزيع العادل لهذه المواد الحيوية.
لا يوجد كلمات دلالية لهذا الموضوع