عبر طلبة ظلوا عالقين في المغرب بسبب استمرار تفشي جائحة كورونا، عن رغبتهم الالتحاق بجامعاتهم في الصين، وعن رفضهم الاستمرار في تلقي الدروس عن بعد.
و أكدت طالبة طب في إحدى الجامعات الصينية أنها رفقة مجموعة من الطلبة قلقون عن وضعهم، خاصة أنه غير مسموح لهم السفر إلى الصين بسبب الوباء.
وقالت: "بسبب الوباء ليس لدينا إذن للذهاب للصين للالتحاق بجامعاتنا ولا نفضل التدريس عن بعد".
وأكدت ان الأسباب التي تدفعهم إلى الرغبة في الالتحاق بجامعاتهم في الصين ورفض التعليم عن بعد، أن جودة التعليم عن بعد ضعيفة ودون مردودية هناك عدم إمكانية إجراء التجارب المعملية والفصول العملية المختلفة مع المدرسين، إضافة إلى فرق التوقيت الكبير بين المغرب والصين.
وأضافت: "أن هناك مشاكل في الاتصالات والأنترنيت بغض النظر عن مشاكل الدراسة، وعدم القدرة على القيام بكل ما هو تطبيقي خاصة بالنسبة لتخصصات كطب الأسنان والبرمجة"..
وقد رفع هؤلاء الطلبة ملتمسات إلى السفارة الصينية بالرباط لإيجاد حل لهم قصد التحاقهم بالجامعات التي كانوا يدرسون بها قبل الجائحة، لأنه لا يعقل ان يتوقف طالب الطب عن الدراسة لسنتين.
لا يوجد كلمات دلالية لهذا الموضوع