في الجزائر القوة الاقليمية ... أسرة كاملة لم تأكل لأيام جراء الفقر المدقع
عاشت الجزائر، الدولة الغنية بالنفط والغاز، فضيحة اجتماعية مدوية بعد كشف الستار عن عائلة مكونة من عدة أفراد على حافة الموت جوعا، وقد أصيب أفراد الأسرة المنكوبة بأمراض سوء التغذية.
وحسب ما جاء في يومية النهار الجزائرية، اليوم، فإن الأسرة، التي تشكل وصمة عار في جبين القوة الإقليمية كما تدعي، لم تتناول الطعام الصحي منذ أيام مما تسبب لأفرادها في تدهور خطير.
ولم يتم الكشف عن هذه الحالة، الموجود الكثير من مثيلاتها، إلا بفعل تدخل الجيران ونشطاء من المجتمع المدني وبعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعيش مئات العائلات في الجزائر تحت عتبة الفقر إن لم نقل آلاف الأسر، ولا توجد إحصائيات دقيقة لأن النظام العسكري الجزائري يخفي حقيقة الفقر في هذا البلد، المفروض ألا يكون فيه فقير نهائيا بفضل عائدات النفط والغاز، لكن للأسف الشديد يتم صرفها في غير محلها.
ففي الوقت الذي يسجل فيه الفقر ارقاما مخيفة في الجزائر حيث اصبح المواطنون يموتون جراء الجوع وسوء التغذية، تصرف الدولة ملايير الدولارات على شرذمة من المرتزقة وتخصص لهم احسن الفنادق واشهى الاطباق، مقابل ممارسة حقدهم ضد المغرب والتشويش على خياراته السياسية والاقتصادية.
لا يوجد كلمات دلالية لهذا الموضوع