ينتظر أن يفتح القضاء الجزائري في الرابع من فبراير المقبل ملف خطف وقتل السائح الفرنسي إيرفيه غورديل العام 2014 على يد مجموعة ترتبط بتنظيم الدولة الإسلامية.
وأوضح المصدر أن المحاكمة تتعلق بخمسة جزائريين من ممارسي رياضة تسلق الجبال كانوا برفقة السائح الفرنسي وقت خطفه، وتم توجيه تهمة "إيواء أجنبي بدون إبلاغ السلطات" اليهم.
وخطفت مجموعة "جند الخلافة في أرض الجزائر" وقتلت ايرفيه غورديل (55 سنة) بين 21و24 سبتمبر 2014 في جبال جرجرة على مسافة مئة كلم شرق العاصمة الجزائرية، وهي منطقة غابوية تحولت خلال تسعينات القرن الماضي معقلا للمجموعات الاسلامية المسلحة.
وجاء اغتياله ردا على مشاركة فرنسا في الحملة الجوية الاميركية على تنظيم الدولة الاسلامية في العراق.
وبعد عملية عسكرية ضخمة قتل الجيش الجزائري أغلب اعضاء هذا التنظيم بمن فيهم زعيمه مالك غوري الذي أعلن تأسيس مجموعته الجهادية قبل أيام من اختطاف الفرنسي.
ولم يتم العثور على جثة الرهينة الذي قطع رأسه سوى في منتصف يناير 2015 على بعد 15 كلم من مكان اختطافه، بعد معلومات قدمها احد أعضاء التنظيم الذي تم توقيفه مع ثلاثة آخرين.
وكان القضاء الجزائري أعلن حينها أنه يلاحق 15 "إرهابيا جزائريا" تم التعرف عليهم كضالعين في جريمة الخطف والقتل.
لا يوجد كلمات دلالية لهذا الموضوع