زعيم البوليساريو يتوسط عناصر من الجيش والمخاربات الجزائرية خلال دفن المقبور بوخاري
يبدو أن التحرك القوي للمغرب ورده الصارم على التحركات الاستفزازية لمرتزقة البوليساريو بالمنطقة العازلة، بدأت تؤتي أكلها، حيث ظهر الارتباك والخوف في صفوف الانفصاليين وأسيادهم في الجزائر..
قوة الردّ المغربي والحزم الذي ابدته المملكة ملكا وحكومة وشعبا، جعل العسكر الجزائري يأمر أذنابه في الرابوني بعدم المغامرة مرّة أخرى وتفادي أي خطوة غير محسوبة بعد ان كثف المغرب من تحركاته الديبلوماسية وإبداء إرادته في الرد العسكري على استفزازات البوليساريو إذا لم تقم الامم المتحدة بدورها في هذا المجال..
أولى بوادر الإرتباك في صفوف مرتزقة البوليساريو ظهرت أمس الاحد عندما اختارت الجزائر مرغمة، دفن ما يسمى بممثل البوليساريو لدى الامم المتحدة، المقبور أحمد البوخاري بـ"مخيم السمارة" ضواحي تندوف على الاراضي الجزائرية.
ويأتي اختيار دفن بوخاري، الذي تعتبره البوليساريو من قيادييها البارزين، على الأراضي الجزائرية وليس بـ"بئر لحلو" الواقعة في المنطقة العازلة، كما فعل ضباط الجزائر سنة 2016 مع عبد العزيز المراكشي، بسبب الخوف من ردّ المغرب الذي بدأ يستعد لتمشيط المنطقة من المرتزقة بعد ان حذّر مجلس الامن وقام بالخطوات الدبلوماسية والسياسة الضرورية في هذا المجال..
لا يوجد كلمات دلالية لهذا الموضوع