التامك يرد على الحملة “الزائفة” التي تقودها المجموعة المساندة للريسوني

هاجم محمد صالح التامك، المندوب العام لإعادة السجون وإعادة الإدماج، المجموعة المساندة لسليمان الريسوني، التي تخوض حملة إعلامية “زائفة”، بعد أن انكشفت كل حيلهم، التي حاولوا من خلالها إظهار المغرب دولة قمع لكن لم يفلحوا، وشبههم التامك في مقال باللغة الفرنسية ب”فاوست” أشهر أسطورة ألمانية حول الشخص الذي باع نفسه للشيطان مقابل خدمات، لكن لم يستطع العودة إلى طبيعته.

وقال التامك لقد نشر دفاع الريسوني، المسجون في السجن المحلي عين السبع، بيانا نقلته زوجة المعتقل على صفحتها بفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي، يشير البيان إلى أن الشخص المعني كان سيتفاعل بشكل إيجابي مع الدعوات إلى إنهاء إضرابه المزعوم عن الطعام، ولهذا طلب نقله إلى المستشفى.

وأوضح التامك أن المندوبية أصدرت قبيل هذا الوقت بيانا أوضحت فيه للمرة الألف أن السجين بالفعل هو من يرفض منذ مدة طويلة أخذ علاماته الحيوية ومغادرة المستشفى، وأنه منذ ذلك الحين لا يلتزم بإضراب حقيقي عن الطعام، طالما أنه يتناول العسل بشكل منتظم وأطعمة أخرى من وقت لآخر، فإن مثل هذه العمليات ستكون غير مبررة سريريًا وأنه إذا استسلم، فإن حيلته ستكشف عن نفسها.

وقالت المندوبية في بيانها السابق إنه بخصوص ادعاء “حرمان السجين المذكور من الإخراج إلى المستشفى الخارجي من أجل العلاج”، فإن المعني بالأمر هو من يرفض الخروج إلى المستشفى منذ تاريخ 30 يونيو 2021، كما أنه يرفض أخذ مؤشراته الحيوية من طرف الطاقم الطبي للمؤسسة.

أما بخصوص “حرمانه من رؤية زوجته وطفله”، فتؤكد المندوبية العامة أنه قد تم توقيف الزيارات العائلية بشكل كلي انطلاقا من تاريخ 19 يوليوز 2021 وذلك ارتباطا بالحالة الوبائية التي تعيشها بلادنا، علما أن السجين المذكور سبق له أن رفض الخروج لرؤية زوجته ومحاميه مشترطا الحصول على كرسي متحرك، في نفس الوقت الذي كان يتحرك فيه بين مرافق وطوابق المؤسسة بشكل عادي. وعندما تيقن المعني بالأمر من فشل حيلته، صار يذهب للقاء محاميه مشيا على قدميه.

وذكّر التامك هؤلاء المحامين الذين يزعمون أن حالته الصحية تتطلب دخوله المستشفى أنهم رأوه مباشرة جاء إلى مكتب المحامين سيرًا على الأقدام وبشكل طبيعي تمامًا وأنه تعامل معهم في تبادلات استمرت لأكثر من ساعة .

وشدد التامك على وجود عمل إعلامي دبرته الأطراف المذكورة أعلاه وغيرهم من الأفراد عديمي الضمير المزعوم من نشطاء حقوق الإنسان والشبكات المشبوهة الذين باعوا أرواحهم من خلالها ، والتي يسعون من خلالها إلى ابتلاع الرأي العام.

وحسب التامك فإنه لم يعد يغيب عن أحد أن الهدف الذي يسعى إليه هؤلاء الأشخاص من خلال اختراع وقائع وقصص غير معقولة ومضللة ليس منع تدهور الحالة الصحية للسجين المعني الذي يضعونه في الاعتبار رهينة ، لأنه لا يهمهم، وكان عليهم بالأحرى أن يحثوه على وقف إضرابه الزائف عن الطعام ، عوض البحث عن ضمان التعويض القوي من صفقة فاوست.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar