إندلع غضب عارم داخل بيت حزب ‘العدالة والتنمية’، عقب ترشح كافة القيادات للإنتخابات دون أن يتم فسح المجال للشباب.
و تبادل المنتسبون للحزب الإسلامي الإتهامات حول التحكم في حسم لوائح المرشحين، حيث كتبت البرلمانية ‘خديجة أبلاضي’ على أن الحزب أصبح يسير بطريقة التحكم عن بعد (تيليكوموند).
كما تسبب إعلان ترشح عدد من القيادات للمرة السادسة والسابعة إستياءاً، خاصة و أن عدداً من القيادات الشابة كانت تنتظر دورها، ليتبين أن شعارات التشبيب لم تكن سوى للإستهلاك الإعلامي.
وهكذا، فإن سعد الدين العثماني الذي يشارف على السبعين، وضع ترشيحه لولاية سادسة بالعاصمة الرباط، بعدما هرب من المحمدية خوفاً من المحاسبة.
والحالة ذاتها، مع نائبه سليمان العمراني، الذي سيترشح للمرة السادسة، كما سيكون كل من الشوباني و بووانو، على موعد مع الولاية الخامسة.
مادة إعلانية