الأطر التمريضية تشل اليوم أغلب مراكز التلقيح والعديد من مستشفيات المملكة

خاضت الأطر التمريضية والصحية، اليوم الجمعة، إضرابا وطنيا عن العمل للتنديد بـ”حالة الاحتقان التي يعرفها القطاع” تزامنا مع وفاة ممرضة جراء الإصابة بجائحة “كوفيد-19”.

هذا الإضراب عن العمل، حسب مصادر نقابية، عرف نجاحا في أغلب مراكز التلقيح والمراكز الصحية والمستشفيات والمستشفيات الجامعية…

وترجع أسباب الإضراب، حسب أحد المسؤولين النقابيين، إلى حادث الاعتداء الذي طال ممرضة ومتدربا في الإسعاف الصحي بمركز التلقيح البرنوصي، وكذا للتنبيه إلى حالة الاحتقان التي وصلت إليها الأطر الصحية..

واعتبر ذات المصدر أن أرقام 7 ملايين ونصف مليون تحليلة، و15 مليون جرعة لقاح، ومئات الآلاف الذين استفادوا من العلاج، والحفاظ على باقي البرامج الصحية في أداء متواصل، لم تشفع لأطر الصحة ولو بقدر ضئيل من الاحترام الواجب، لا لشيء إلا لأنهم يقدمون أرواحهم فداء للوطن…

وأكد المسؤول النقابي ذاته أن أطر الصحة ومنذ بداية الجائحة كانوا في الصفوف الأولى، وتم تقديم شهداء من أجل حماية الوطن، آخرهم الشهيدة الممرضة المسماة قيد حياتها إيمان أخلفي، الشابة التي خلفت وراءها طفلتين، حيث التحقت بالرفيق الأعلى صباح اليوم الجمعة 13 غشت…

ويطالب المحتجون، حسب المسؤول النقابي، بمعرفة ما يصاغ حول قانون الوظيفة العمومية الصحية الذي يهم قطاع الصحة والذي يعتبر أهل القطاع أكبر المغيبين عنه، والإسراع بحلحلة الملفات العالقة منذ سنوات طوال، وخاصة ملف الممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين، وملف الإنصاف والمساواة في التعويض عن الأخطار المهنية، وملف إدماج الخريجين العاطلين، وإخراج مصنف الكفاءات من دهاليز الوزارة، والعمل المشترك مع المؤسسات التمثيلية للموظفين من أجل إخراج الهيئات المهنية للتمريض وتقنيات الصحة”، بتعبيره…

ودق المسؤول النقابي ناقوس الخطر، منبها إلى حساسية المرحلة التي تتطلب التزام وتضامن الجميع…

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar