نظام العسكر الجزائري يلجأ إلى اسبانيا لتعلمه كيفية إجراء الانتخابات

نظام العسكر الجزائري لا يزال يبحث عن أطراف خارجية لتعلمه كيف سينظم الانتخابات، وهو ما يكشف أن كل المسرحيات الانتخابية التي جرت في الجزائر، سواء كانت بلدية أو تشريعية أو رئاسية، كانت مجرد ذَرَّ الرماد في عيون الجزائريين والرأي العام الدولي…

وفي هذا الإطار، أوردت وكالة العسكر الرسمية، اليوم الاربعاء، أن  “رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أكد أن الجزائر واسبانيا اتفقتا اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، على دراسة إمكانية إقامة تعاون في مجال تنظيم الانتخابات.”

وأضافت الوكالة الرسمية لنظام العسكر، أن شرفي، الذي استقبل سفير اسبانيا بالجزائر، فيرناندو موران كالفو سوتيلو، أوضح ان هذا اللقاء شكل فرصة للجانبين من اجل “الحديث على تجارب الطرفين في مجال تنظيم الانتخابات”، قبل التطرق إلى “الامكانيات المتاحة” في مجال التعاون بين الجزائر واسبانيا في هذا المجال.

كما أشار رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، تضيف الوكالة، أن هذا التعاون “سيتم بعد ان تستكمل السلطة الأجندة الموكلة لها والحصول على اكبر قدر ممكن من التجارب”.

واضاف ان “هذا التعاون يهمنا وسنقوم بوضع برنامج اكاديمي قبل الشروع في الجانب التطبيقي”.

والحقيقة ان اسبانيا إذا استمرت في التنسيق مع كابرانات فرنسا، ستفقد تلك التجربة التي اكتسبتها منذ رحيل نظام فرانكو، وستعود بفضل نظام العسكر الجزائري إلى حقبة اعتقد الاسبان انهم قطعوا معها، إلا ان الأحداث الأخيرة كشفت لهم ان حكومة بيدرو سانشيز وحلفاءها من اليسار المراهق يسيرون بالبلاد نحو الهاوية، خاصة بعد استقبال المجرم إبراهيم غالي خلسة وباسم مستعار وجواز سفر جزائري مزور، وخارج كل القوانين والضوابط التي تشتغل بها الدول التي تحترم نفسها، وهو ما اتضح مع سلوك القضاء الاسباني في ملف بنبطوش الذي كشف ان السلطة القضائية ليست مستقلة وتسير بـ”الريموت كونترول” وتنفذ أجندات المتحكمين فعلا في دواليب الحكم باسبانيا، خاصة عندما يتعلق الأمر بعميل مزدوج خدم اسبانيا في عهد فرانكو ولا يزال يعمل تحت إمرة المخابرات الاسبانية وبتواطؤ مع نظيرتها الجزائرية…

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar