لشكر يريد انتزاع حقائب وزارية في حكومة أخنوس ب”القوّة”

عقد المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عبر تقنية التناظر المرئي وحضوريا، مساء امس الأحد بالرباط، اجتماعا لمناقشة موقع الحزب في الخريطة السياسية المقبلة على ضوء نتائج اقتراع الثامن من شتنبر الجاري.

وخلال تقديمه للتقرير السياسي، قال الكاتب الأول للحزب ادريس لشكر، إن موقع الحزب بحسب أصواته ومرجعياته وبرنامجه وقوته السياسية وعلاقاته وتحالفاته ماضيا وحاضرا، هو أن يكون جزء من السلطة التنفيذية في هذه المرحلة، معتبرا في الوقت نفسه “أن الأمور غير مرتبطة فقط بمخرجات العملية الانتخابية، بل بوجود عرض واضح نهائي ومفصل من طرف رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها الذي سيحدد موقعنا النهائي“.

وأردف بالقول “موقعنا حسب نتيجة الانتخابات هو أن نكون جزء من الفريق الحكومي لمرافقة المرحلة الجديدة لتنزيل مقتضيات النموذج الجديد، لكن وفي نفس الوقت نحن حزب ديمقراطي، ونحترم المقتضى الديمقراطي في روحه وشكله“.

من جهة أخرى، أشار الكاتب الأول للحزب إلى أن دورة المجلس الوطني تنعقد مباشرة بعد إجراء الاستحقاقات الانتخابية ليوم 8 شتنبر الجاري، وما أفرزته من ملامح جديدة في المشهد السياسي والحزبي، وما خلفته من أصداء إيجابية على الصعيدين الوطني والدولي.

وكان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قد حل رابعا في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم ثامن شتنبر الجاري بحصوله على 35 مقعدا.

ويريد لشكر فرض نفسه وحزبه على التحالف الحكومي المقبل بأي ثمن ولو ب”القوة” أو عن طريق البلوكاج، حتى لا يتمكن الأحرار من تشكيل الحكومة في أسرع وقت..

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar