جنوب إفريقيا .. اندلاع أعمال عنف جنوب شرق البلاد

أدان وزير الشرطة في جنوب إفريقيا، بيكي سيلي، أمس الخميس، أعمال العنف التي اندلعت جنوب شرق البلاد.

وقال سيلي، خلال زيارة لبلدة جكيبرها (1100 كيلومتر من بريتوريا) رفقة مسؤولين أمنيين كبار، “”نحن لسنا في حالة حرب هنا. لدينا قوانين خاصة بالأسلحة يجب الامتثال لها“.

وأضاف أنه شعر بالرعب من لقطات الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لأشخاص يحملون أسلحة من العيار الثقيل في شوارع ديربان، وسط أعمال عنف بين التجار الصوماليين وسائقي سيارات الأجرة.

وقال سيلي، في تصريحات صحافية، “إن الشرطة تواصل التقدم بطلب للحصول على تراخيص لهذه الأسلحة وإخضاعها لاختبارات لمعرفة ما إذا كانت قد استخدمت في ارتكاب جرائم“.

وحسب الشرطة، فقد تم إضرام النيران في عدة متاجر و12 سيارة، بعد اشتباك بين سائق سيارة أجرة ورجل أعمال صومالي تورط في حادث اصطدام أدى إلى موجة من العنف.

وفي شهر يوليوز الماضي، هزت جنوب إفريقيا موجة غير مسبوقة من العنف في أعقاب سجن الرئيس السابق جاكوب زوما، الذي أدين بازدراء العدالة.

وتعد جنوب إفريقيا واحدة من أكثر الدول عنفا في العالم، حيث يتزايد عدد جرائم القتل بشكل مطرد. وقد قتل ما مجموعه 49 ألف و976 شخصا خلال الربع الأول من العام الجاري، وخلال هذه الفترة خففت البلاد تدريجيا القيود المرتبطة بوباء (كوفيد-19)، بزيادة 8.4 في المائة عن العام السابق، وفقا للشرطة.

ووقع ما يقرب من نصف هذه الجرائم (2378) في أماكن عامة (شوارع وحقول وحدائق وشواطئ ومباني مهجورة).

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar