هيئة التضامن مع منجب تنشر “أخبارا زائفة” بعد مغامرة السفر الافتراضي

بعد أن تبين أن السفر الذي كان المعطي منجب، المتهم بغسل الأموال، كان افتراضيا لانعدام شروطه، لأن المعني بالأمر لا يتوفر على أهلية السفر، بعد ذلك لم تجد هيئة التضامن مع منجب من طريقة للحضور الإعلامي سوى إصدار بيان غامض وملتبس ومليء بالمغالطات، حيث ادعت ان المعطي منجب لا يعرف بأنه ممنوع من السفر.

والمؤسف ان يتورط من يقف وراء هذا البيان في نشر أخبار كاذبة وغير واقعية، قد تكون الهيئة على علم بذلك وقد يكون هو من قام بتضليلها، لكن الحقيقة هي أن منجب يعرف حق المعرفة أنه ممنوع من السفر.

فقد قام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط بسرد وقائع القضية منذ أن اتخذ قاضي التحقيق قرار محاكمة المتهم في حالة سراح مؤقت، وهو سراح مشروط بعدم مغادرة المتهم للتراب الوطني مع حجز جواز سفره، وتكلفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتبليغ المتهم القرار بشروطه وقد انتقل ضابط شرطة لتنفيذ التبليغ.  حيث أنجز محضرا وقع عليه المعني بالأمر، تضمن تبليغ قرار السراح المؤقت إليه، مضيفا انه بخصوص سحب جوازي السفر، تضمن المحضر استنادا إلى جواب المعني بالأمر أنه يتوفر على جوازي سفر أحدهما مغربي والآخر أجنبي وأنهما لا يوجدان ضمن أمتعته بالمؤسسة السجنية. حسب بلاغ وكيل الملك. وكانت مرافقته إلى حيث قال انه ترك جوازي سفره، المغربي والفرنسي، وتم حجزهما مع تسليمه وصلا بذلك.

يتبين أن المعطي منجب ومن يقف وراءه لا غرض لهم بالحقيقة، وإنما نشر أخبار زائفة لتضليل الرأي العام.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar