متحور دلتا الفرعي سريع الإنتشار هل يعيد عقارب الساعة للوراء؟

إنتشرت تقارير صحية عدة في الآونة الأخيرة عن نوع جديد من المتحور دلتا التابع لفيروس كورونا، هذه التقارير أثارت الكثير من التساؤلات حول هل يمكن أن يسبب موجة انتشار جديدة للفيروس يمكن أن تؤثر على الجهود الدولية التي بُذلت حتى الآن للقضاء على الفيروس؟

السلالة الجديدة التي تعرف حتى الآن بـ”AY. 4.2” ، تشكل 6 في المئة من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد في بريطانيا بحسب آخر الأرقام الخاصة بالاصابات.

ويتوقع خبراء أن يكون هذا المتحور الفرعي الجديد، أسرع انتشارا بـما بين 10 و15 في المئة مقارنة بمتحور دلتا الأصلي الذي جرى رصده أول مرة في الهند، ثم أصبح مهيمنا على أغلب الإصابات داخل أرجاء القارة .

وبحسب الخبراء فإن طبيعة هذا المتحور الفرعي الجديد من كورونا تجعله أكثر انتقالا ، وربما يكون الأكثر قدرة على الانتشار حتى يومنا هذا.

بينما يقول خبراء آخرون إنه من المستبعد أن يؤدي هذا المتحور الفرعي إلى تردي الوضع الوبائي الحالي، أو حتى إعادة عقارب الساعة إلى الوراء.

ويراقب مختصون في بريطانيا بشكل معمق متحور دلتا الفرعي ، بينما يشيرون  الى أن ظهور المتحورات أو ما يتفرع عنها، هو أمر طبيعي ومتوقع ، في علم الفيروسات، بينما تراهن دول العالم في الوقت الحالي على التعايش مع الوباء، وتحصين الناس مناعيا، عبر التلقيح، لأن القضاء على العدوى بشكل نهائي، لا يبدو أمرا قابلا للتحقق بحسب الخبراء.

ومن المرتقب أن تبادر منظمة الصحة العالمية إلى فتح تحقيق بشأن هذا النوع الجديد من المتحور ، في مسعى إلى تحديد المخاطر القائمة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar