الغموض يلف ترميم الحكومة والعثماني انهي 2017 دون جمع شتات فريقه

  ما يزال الغموض يلف ترميم الحكومة بعد الإعفاءات التي طالت عددا من الوزراء عقب الزلزال السياسي، إذ أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أنهى 2017 دون أن يتمكن من جمع شتات فريقه الحكومي، ويسود الغموض أيضا طبيعة التعديل الذي سيطال الحكومة المقبلة.

وكانت مصادر مطلعة ربطت هذا التأخير في الإعلان عن ترميم الحكومة باستمرار المشاورات، ورفض العثماني التوجه الذي تدفع به أطراف من داخل الأغلبية من اجل تضييق الخناق على التقدم والاشتراكية وإبعاده من التشكيلة الحكومية الحالية.

لكن أطراف أخرى تؤكد على ضرورة إعادة النظر في التشكيلة الحكومية برمتها، خاصة فيما يتعلق ببعض الحقائب ذات الصبغة الاجتماعية من قبيل التعليم والصحة، هذان القطاعان أصبحا محط اهتمام متزايد من حزب التجمع الوطني للأحرار، مؤكدة أن معطيات تسربت تفيد وجود ضغوط قوية من داخل الأغلبية على رئيس الحكومة من اجل الدفع بالتقدم والاشتراكية الى خارج التحالف السداسي، مع إمكانية تعديل البنية الحزبية للحكومية بالانفتاح على حزب الاستقلال.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar