منع تثبيت “البارابول” على واجهات المباني وفي شرفاتها

أفادت مصادر صحفية، اليوم الاثنين، ان مرسوما وقعه نبيل بنعبد الله، يوما واحدا قبيل إعفاءه من تدبير قطاع السكنى وسياسة المدينة، منع الملاك المشتركين من تثبيت الأجهزة المستقبلة للبث التلفزي، مثل الهوائيات أو الصحون، في واجهات البنايات وفي شرفاتها، وذلك في خطوة تستهدف الحفاظ على جمالية البنايات التي غزتها الصحون الهوائية في عدد من المدن.

 

وذكرت جريدة المساء، التي أوردت الخبر في عددها اليوم الاثنين 8 يناير، أن هذا المرسوم أكد على عدم جواز القيام بأي عمل من أعمال التنظيف المنزلي، مثل نفض الزرابي والأفرشة والأثاث في الدرج والممرات، كما يمنع نفض وتمشيط الزرابي في الشرفات والنوافذ، ويشمل المنع ذاته صرف المياة الناتجة عن التنظيف من خلالها.

وقالت اليومية إن القانون الجديد الصادر في العدد الأخير للجريدة الرسمية، يحدد قواعد الحفاظ على الهدوء في العقار، إذ لا يجوز للمالك المشترك، أو من يحل محله، أن يحدث أو يسمح بإحداث ضجيج يخل بهدوء العقار، ويجب أن تستعمل الآلات المحدث للصوت باعتدال حتى لا يتم سماع أي ضجيج من خارج المحلات التي تشغل فيها.

وأضافت اليومية أن المرسوم منع إيواء الحيوانات الخطيرة أو التي يترتب عليها الإخلال بهدوء المبنى ونظافته أو بسلامة القاطنين، وحمّل المرسوم أصحابها جميع الأضرار التي تتسبب فيها للملكية المشتركة. ويجب على الملاك المشتركين أن يتقيدوا بقواعد الصحة والنظافة، وأن يتجنبوا إتلاف المساحات الخضراء والحدائق المشركة ووضع أسيجة بداخلها تحول دون استعمالها.

وذكرت اليومية أن المرسوم يعالج موضوع مالية اتحاد الملاك على صعيد آخر، إذ نص على تصويت الجمع العام للملاك المشتركين كل سنة على ميزانية تقديرية لتحمل النفقات، وعلى رصد مالي خاص لتحمل أشغال الصيانة الكبرى، ويمكن لوكيل اتحاد الملاك، في حالة الضرورة أن يطلب من الملاك المشتركين دفع مساهمة تكميلية خلال السنة الجارية، على أن يعرض ذلك للمصادقة في الجمع العام الموالي.

المرسوم يؤكد على وجوب قيام كل مالك بالمساهمة في التكاليف المقررة، ولا يجوز تعديل توزيع التكاليف المشتركة إلا بقرار يتخذه الجمع العام، ويقوم وكيل اتحاد الملاك المشتركين بتحصيل المساهمة بها قضائيا لأي ترخيص مسبق من طرف الجمع العام.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar