بروفيسور تركي: سيدنا نوح تحدث مع ابنه عبر الهاتف المحمول وسفينته استخدمت الطاقة النووية

أصيب مشاهدو القناة الرسمية التركية “تي ري تي” بصدمة كبيرة على إثر ادعاءات البروفيسور يافوز أورنك، عضو الهيئة التدريسية في كلية علوم البحار في جامعة إسطنبول، بأن هناك أدلة على أن سيدنا نوح تحدث مع ابنه عبر “الهاتف المحمول”، وأن التكنولوجيا كانت منتشرة في كل الأزمان عبر التاريخ..

جاء ذلك خلال مشاركة البروفيسور التركي في برنامج حواري على ّقناة تي ري تي 1″ الرسمية، وجرى التطرق خلال الحوار إلى الاكتشافات البحرية المتعلقة بحادثة الطوفان والنبي نوح والآثار التي يجري الكشف عنها وتدل على تلك الحقبة..

وقال البروفيسور يافوز أورنك، خلال تدخله في البرنامج، إن “حقبة سيدنا نوح كانت غنية جدا بالتكنولوجيا، وإن هذه الفترة كانت تتميز بتقدم تكنولوجي أكثر من المتاح حاليا، وأنا يمكنني إثبات ذلك لكم بصفتي رجل علم”، وهو ما تسبب في صدمة لمقدمة البرنامج وباقي الضيوف والمشاهدين الذين بقوا مشدوهين أمام ادعاءات “العالم” يافوز أورنك.

ولم يكتف عالمنا بهذا القول الغريب، بل أضاف أن “سيدنا نوح عمل على إقناع ابنه بالركوب معه في السفينة من خلال الاتصال معه عبر الهاتف المحمول”، وتابع: “سيدنا نوح بنى سفينة ضخمة من ألواح معدنية يصل ارتفاعها إلى 400 متر تتحمل الرياح والأمواج العاتية وكانت السفينة تعمل عبر الطاقة النووية!!.

وواصل ضيف البرنامج  بالقول “سيدنا نوح لم يرسل الحمام الزاجل عقب الطوفان لمعرفة ما حصل، وإنما أرسل طائرة بدون طيار”، وأمام هذه الاكاذيب التي لا أساس لها من الصحة ثارت مقدمة البرنامج واعترضت على كلامه بالقول: “هل هناك إثبات علمي لما تقوله؟”، إلا ان عالمنا أجابها بالقول : “طالما كانت هناك تكنولوجيا متقدمة لماذا يستخدم الحمام الزاجل؟.

وأثار مقطع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا سخط شريحة واسعة من المواطنين الذين اعتبروا تصريحات البروفيسور غير منطقة وخيالية، موجهين انتقادات للقناة الرسمية على استضافته وإتاحة المجال له لنشر هذه الأفكار.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar