تحصل على البراءة رغم اعترافها بخنق زوجها بالوسادة حتى الموت

برأت المحكمة سوزان ويلسون، البالغة من العمر 70 عاماً، في اتهامها بقتل زوجها “هنري”، 70 عاماً، في منزلها في آيرفي جنوب آيرشاير بالمملكة المتحدة، لأنها، على حد قولها، اعتقدت أنه يريد مساعدتها في موته. 

وأفادت صجيفة “ذا صن” البريطانية بأن القاضية “راي” قالت يوم أمس في المحكمة العليا في غلاسكو إن “هذه الحالة مأساوية للغاية، وهناك ظروف استثنائية ولن تكون لصالح العدالة”، وأضافت: “كان السبب الرئيسي هو صحتك النفسية في وقت وفاة زوجك، ليس هناك ما يدعو إلى النظر أنك خطر على الجمهور”. 

وكانت السيدة “ويلسون”، وهي ممرضة متقاعدة وعضوة في مجلس العمل في تروون جنوب أيرشاير في أواخر التسعينات، تقدم الرعاية الطبية لزوجها والذي يعاني من أمراض مزمنة في القلب في منزلهما. 

وقد اُتهم زوجها، الذي ظلت معه 50 عاماً ورزقت منه بثلاثة أطفال، في وقت سابق بعدد من الاعتداءات الجنسية، ولكنها ظلت إلى جواره لرعايته طبيا، وفي يوم 3 سبتمبر 2017 ـ يوم القتل ـ طلب “ويلسون” فجأة من زوجته الاتصال بأحد الأشخاص الذين اتهموه بالاعتداء الجنسي، وقد كان زوجها غاضباً جداً وكانت السيدة “ويلسون” كذلك، وتحدث زوجها عن إنهاء حياته عن طريق المخدرات وغادر المنزل، عندما عاد لاحظت أن زوجها أخذ بعض العقاقير وكان يكافح من أجل التنفس، مما جعلها تساعده على النوم، وعندها قال لها: “ساعديني”، وقد أخذت “ويلسون” هذا الطلب على أنه طلب منها مساعدته على الموت. 

وقد فكرت “ويلسون” في هذا الأمر على أنه قتل رحيم، حيث خنقته بوضع الوسادة على وجهه وعقدها بدرجة تقيد تنفسه حتى وفاته، ثم اتصلت بالنجدة واعترفت لرجال الشرطة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar