من رخص له ….موقع إلكتروني يعرض جميع أشكال الخمور للبيع بالتوصيل المباشر

في سابقة من نوعها، أقدمت جهات مجهولة على إحداث موقع مغربي لبيع كل أنواع الخمور عبر الانترنيت، في محاولة قال عنها بعض المتتبعين إنها تطبيع مع بيع الخمور في المجتمع المغربي عن طريق التحايل على القانون المنظم للاتجار في المشروبات الكحولية أو الممزوجة بالكحول.

 

واعتبر بعض المتتبعين أن إحداث موقع الكتروني لبيع الخمور، ما هو إلا تحوّل ما يسمى في المغرب بـ”الكراب” (بائع الخمور خارج القوانين المنظمة لهذه التجارة)، إلى “كراب عصري” يستعمل تقنيات ووسائل التواصل وشبكة الانترنيت، وذلك لما توفره من إمكانيات الوصول إلى أكبر عدد من الزبناء في غفلة من رجال الأمن وتحايل عن القانون..

ويطرح هذا التطور الخطير في تجارة الخمور بالمغرب عدة أسئلة تتعلق بالأساس: من المسؤول عن منح رخصة لهؤلاء بإنشاء موقع الكتروني لتسويق هذه الممنوعات للمغاربة ودون أي مراقبة؟..

كما أن هذا الأمر يطرح سؤالا آخر، يتعلق بطبيعة الشعارات التي يرفعها حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، والتي يدعي من خلاله محاربة الرذيلة والفساد بما في ذلك بيع واستهلاك المخدرات والخمور، وكيف سمح الحزب الإسلامي بإنشاء مثل هذا الموقع، الذي سار على نهج بعض المواقع الالكترونية في الدول الغربية، خاصة في فرنسا، حيث يوجد موقع بنفس الاسم، مع اختلاف طفيف في الهوية البصرية للموقعين..

ثم ما علاقة هذا الموقع المغربي بنظيره الفرنسي، ومن يقف وراءه؟، وما جنسية هؤلاء، هل هم مغاربة أم أجانب؟ وغيرها من الأسئلة المشروعة التي قد تتبادر إلى ذهن كل من اطلع على هذا الموقع، الذي يعرض فيه أصحابه كل أنواع الخمور والمشروبات الروحية، من “فودكا وويسكي… ووو مقابل مبالغ بالدرهم المغربي، وهو ما يؤكد انهم في المغرب ويستهدفون المستهلك المغربي، رغم عدم الإعلان عن هويتهم ولا عن مكان تواجدهم في المغرب..

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar