أبو حفص: تولي المرأة مهنة عدل خطوة رائدة وليس هناك ما يمنعها من ذلك

اعتبر الشيخ عبد الوهاب رفيقي المعروف بأبو حفص، أن تولي المرأة مهنة عدل، خطوة رائدة في اتجاه إقرار وتحقيق المساواة بين الجنسين، مضيفا في تصريح لـ “تليكسبريس” أن الشرع والدين لا يمنعان من تولي المرأة مهنة العدول، فليس تم ما يمنعها من القيام بعملها مثلها مثل الرجل.

وأوضح رفيقي، أن الجدل الفقهي الذي كان سائدا حول شهادة المرأة عندما لم تكن المرأة ملمة بكثير من الأمور كالتجارة وغيرها، ولم تكن تخرج للعمل وكان لابد من إعمال الإشهاد (أي شهادة امرأتين بشهادة رجل)، لأن خبرة المرأة انذاك كانت ناقصة، لكن الأمور تغيرت ولم يعد قائما العمل به اليوم، ولا يوجد شيء يمنع النساء من تولي مهنة العدول وتوثيق العقود وغيرها.

 أما فيما يتعلق بتوثيق عقود الزواج من قبل عدلات، أكد الشيخ أبو حفص أن القانون التنظيمي لهذه المهنة هو الذي سيؤطر الأمر، وسننتظر الأيام المقبلة لمعرفة التفاصيل.

وكلف جلالة الملك وزير العدل محمد أوجار بفتح خطة العدالة أمام المرأة، واتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق هذا الهدف، وذلك بعد اطلاع جلالته على رأي المجلس العلمي حول جواز ممارسة المرأة لمهنة “عدل”، بناء على الأحكام الشرعية المتعلقة بالشهادة وأنواعها، والثوابت الدينية للمغرب، وفي مقدمتها قواعد المذهب المالكي، واعتبارا لما وصلت إليه المرأة المغربية من تكوين وتثقيف علمي رفيع، وما أبانت عنه من أهلية وكفاءة واقتدار في توليها لمختلف المناصب السامية.

 ورغم أن البعض رحب بقرار ممارسة المرأة لمهنة العدول، الذي يرتقب أن تضع لها وزارة العدل قانونا منظما خاصا بها، فإن هناك من اشترط استثناءهن من إبرام العقود المتعلقة بالزواج والطلاق.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar