الجزائر..خرجة بوتفليقة لتدشين مسجد ومحطة مترو إهانة للرئيس وللشعب

خصصت الصحف الجزائرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، تعاليقها وتحليلاتها مناشدة جبهة التحرير الوطني في الجزائر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للترشح لولاية خامسة، والمخاطر التي تواجه وحدة وتماسك المجتمع الجزائري، فيما علق العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على خرجة الرئيس المدروسة لتدشين مسجد ومحطة مترو أمس الاثنين، واعتبروها إهانة للرئيس وللجزائر..

وأعادت خرجة بوتفليقة، امس الاثنين، إلى الواجهة حديث الجزائريين بشأن قدراته الصحية، وتأثيرها على ممارسته الحكم، إذ تناقلت صفحات الشبكات الاجتماعية صورته وهو يلوّح بيده بصعوبة بالغة للمواطنين، مرفقة بتعليقات اعتبرت أن الآون قد آن ليخلد للراحة.

وأطلق بعض النشطاء هشتاغ #خليه_يرتاح، دعوا فيه المسؤولين إلى ترك بوتفليقة يخلد إلى الراحة بالنظر إلى وضعه الصحي الصعب.

وكتب المدون والصحفي المالي حمدي جوارا منشوراً يقول فيه “مفروض يستريح رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة ويتنازل عن السلطة.. لقد تعب وهرم وانتهت صلاحيته”.

من جانبه رأى الصحفي الرياضي الجزائري حفيظ دراجي، أن خرجة بوتفليقة من أجل تدشين مسجد ومحطة مترو، وتسخير كل ذلك الديكور له، إهانة للرئيس وللجزائر، وجاء في تدوينته:

“ياله من حدث كبير وعظيم!!

رئيس الجمهورية يتنازل ويتكرم بزيارة ميدانية للعاصمة (لتدشين توسعة محطة مترو وترميم مسجد) !!!

الجزائر العاصمة تزينت بمناسبة الزيارة ويا ليتها كانت دائما كذلك ( المواطن في نظر السلطة لا يستحق ) !!

لكن ماذا عن الجزائر العميقة ( المذكورة في الاستحقاقات ، والمنسية عمدا في ما تبقى )؟ من سيزورها ويتفقد أحوالها التعيسة ( لا تهم لأنها خارج أجندة الجماعة )؟ من يتفقد أحوال الرعية في باقي أرجاء الجمهورية ( مواطنون بدرجة بطاقة ناخب ) ؟

الصور التي شاهدناها اليوم مسيئة للرئيس وللجزائر، ومخزية للجماعة المتحكمة في الجزائر، لكن الأكيد أن ولد عباس سيجعل منها مادة في خرجاته الاستفزازية القادمة مسوقا “للهردة” الخامسة..

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar