مسيرة غضب للأساتذة تختبر جدية وزارة التربية الوطنية في ملف التعاقد

يخوض الأساتذة المتعاقدون غدا الأحد 6 ماي مسيرة غضب وطنية بالرباط، من أجل اختبار قوتهم العددية والتنظيمية، في أول امتحان حقيقي لوزارة التربية الوطنية التي اعتمدت قبل سنوات خطة التوظيف عن طريق التعاقد.

وأكدت مصادر من داخل التنسيقيات التي دعت إلى مسيرة الرباط غدا الأحد، أن مستقبل هذه الفئة من رجال ونساء التعليم بات مجهولا، خصوصا بعد عدم صرف أكاديميتي مراكش آسفي وبني ملال- خنيفرة أجور الأساتذة المتعاقدين، لمدة تفوق ثمانية أشهر، مما دفع بهؤلاء في بداية شهر أبريل خوض إضراب بجهة بني ملال خنيفرة للتنديد بعدم صرف مستحقاتهم .ويطالب الأساتذة المتعاقدون بإلغاء عقود التعاقد، والترسيم الفوري لأفواج الأساتذة المتعاقدين لسنوات 2016 و 2017 و 2018.

وكان لافتا للانتباه في احتفالات عيد الشغل، حضور أعداد كبيرة من الأساتذة المتعاقدين، الذين رفعوا شعارات مستنكرة ضد سياسة وزارة التربية الوطنية، وطالبوها بإعادة النظر في نظام التعاقد الذي اعتبروه مذلا لهم، لما له من سلبيات كثيرة ستنعكس لا محال على جودة التعليم.

وطالب المحتجون بصرف رواتبهم حيث لم يتوصل عدد كبير منهم برواتبهم الشهرية، كما أن أغلبهم يشتكي من التأخير الغير مبرر في صرف أجورهم، وهو ما اعتبروه نقطة سوداء في نظام التعاقد الذي فرضته الوزارة، ناهيك عن تهديد بعض الأساتذة بفسخ العقد من جانب الوزارة، وتعرض بعضهم للطرد التعسفي.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar