Untitled_2_239959474.jpg

هيئة لافاييت المغرب.. فرصة لتعزيز أواصر الصداقة بين المغرب والولايات المتحدة وكندا

نشر في: آخر تحديث:

قال القائد الرئيسي لهيئة لافاييت بالولايات المتحدة وكندا، جيرار شاربونتيي، إن تدشين “هيئة لافاييت المغرب” يشكل فرصة لتعزيز أواصر الصداقة بين المغرب والولايات المتحدة وكندا.

وأبرز شاربونتيي، خلال الحفل الرسمي لتدشين “هيئة لافاييت المغرب” الذي جرى بحضور شخصيات بارزة من عالم السياسة والدبلوماسية والثقافة، أن “هذه تعد المرة الأولى التي تحدث فيها هيئة لافاييت فرعا لها في أرض إفريقية وعربية على هذا المستوى من التمثيلية، بهدف تعزيز إشعاع هذه المؤسسة الدولية والنهوض بقيم الإخاء بين شعوب العالم“.

كما أشاد بتميز العلاقات المغربية الأمريكية والأواصر العميقة التي تجمع البلدين، منوها بدور هذه الشبكة في تعزيز التبادل الثقافي.

من جانبه، أبرز رئيس المجلس الإداري لهيئة لافاييت المغرب امحمد حكيم أن هذه الهيئة ستشكل صلة الوصل بين ضفتي الأطلسي.

وشدد على أن “كل أعضاء مجلس الإدارة مستعدون لتقديم أفضل ما لديهم لإنجاح مهمتنا المتمثلة في التقريب بين المغرب والولايات المتحدة”، مشيرا إلى أن ” هيئة لافاييت المغرب تنخرط في شكل من أشكال الشراكة المستدامة مع (المفوضية الأمريكية بطنجة)، التي تعد أول ملكية عمومية أمريكية خارج الولايات المتحدة“.

من جهته، قال سفير هيئة لافاييت بالولايات المتحدة – كندا، إسماعيل حركات، إن “هيئة لافاييت المغرب” ستمكن من تمتين العلاقات بين الولايات المتحدة والمغرب، من خلال مبادرات ملموسة، وإعادة التأكيد على الأواصر التي تجمع البلدين.

وذكر بأن “الماركيز لافاييت لعب دورا رئيسيا في تحرير الولايات المتحدة. إنه الإنساني الذي كان له الفضل في تحقيق إشعاع اللغة الفرنسية في أمريكا والكفاح ضد العبودية “.

وتم بهذه المناسبة توشيح رئيس المجلس الإداري لهيئة لافاييت المغرب بوسام القائد، وكذا تكريم أعضاء لجنة هيئة لافاييت المغرب بوسام فارس.

اقرأ أيضاً: