مسؤول أممي: استراتيجية المغرب في الهجرة واللجوء تضمن الكرامة والإدماج للاجئين

 أكد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب جون بول كافالييري، اليوم الأربعاء بالرباط، أن الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء المعتمدة من قبل المغرب تمكن اللاجئين من استعادة كرامتهم والمساهمة في خلق الثروة. 

وأوضح السيد كافالييري، خلال ندوة صحافية نظمت بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، أن ” أزيد من 5 آلاف شخص ينحدرون من ثلاثين بلدا، وخاصة من سورية واليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية والعراق وفلسطين، وجدوا ملجأ لهم في المغرب ويتمتعون بحرية الحركة في كافة أنحاء تراب البلاد”. 

وأوضح أن 62 في المائة من اللاجئين في المغرب هم من النساء والأطفال، مشيرا إلى أن “واقع منح وضع قانوني للاجئين من شأنه أن يضمن لهم حماية ضد العودة القسرية إلى بلدانهم ويتيح لهم الولوج إلى الخدمات الأساسية والعلاجات الطبية”. 

وأبرز أن اللاجئين أضحى بمقدورهم، بحكم التعايش مع المغاربة في أزيد من 50 مدينة عبر أنحاء المملكة، الاعتماد على أنفسهم من دون تعريض أسرهم لتصرفات محفوفة بالمخاطر. 

كما أشاد بالدور البناء الذي قام به المغرب خلال المفاوضات التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة بشأن الهجرة، تمهيدا للتوقيع على اتفاق عالمي حول الهجرة، مبرزا التجربة الرائدة للمملكة في مجال الهجرة واللجوء. 

من جهة أخرى، تميزت هذه الندوة الصحفية بتقديم التقرير السنوي بعنوان ” الاتجاهات العالمية ” والذي نشر بمناسبة اليوم العالمي للاجئين. 

وكشف هذا التقرير أن هناك 68.5 مليون شخص في عداد اللاجئين والنازحين مع نهاية سنة 2017، مشيرا إلى أن عدد النازحين داخل بلدانهم يبلغ 40 مليون شخص أي أدنى بقليل من 40.3 مليون المسجل في عام 2016.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar