انفصاليو الداخل يعودون بخيبة أمل من رحلتهم إلى الجزائر

عاش انفصاليو الداخل، الذين شاركوا في الجامعة الصيفية لما يسمى أطر البوليساريو تحت إشراف المخابرات الجزائرية ببومرداس، (عاشوا) أوضاعا صعبة خلال هذا المعسكر نظرا للأزمة الاقتصادية التي تعرفها الجارة المتواطئة مما جعل المصاريف تكون في حدها الأدنى.

وحسب معلومات إعلامية فإن السلطات الجزائرية، التي تحتضن سنويا هذا النشاط الانفصالي، خفضت بشكل كبير من إنفاقها على المرتزقة وضيوفهم، بل استبعدت كثيرا من الضيوف من الداخل والخارج من بينهم بعض ممن يعرفون بانفصاليي الداخل، الذي يأكلون من كل الموائد، حيث لم يتم النداء عليهم رغم شهرتهم في عالم الارتزاق.

وحسب ما نقلت يومية الأحداث المغربية فإن هذه السنة عرفت اندثار الأبهة بشكل نهائي، نتيجة الضغط الكبير على الميزانية، التي تم تخفيضها للحد الأدنى. وبالتالي فقد تم تخفيض عدد المدعويين إلى النصف هذه السنة، سواء تعلق الأمر بانفصاليي الداخل أو الضيوف من الخارج، وأيضا كبار الشخصيات الجزائرية، التي اعتادت الظهور إلى جانب ضيوف المرتزقة، تم استبعادهم هذه السنة.

تخفيض عدد المدعوين إلى النصف خلق خيبة أمل لدى الانفصاليين، حيث غابت أسماء ظلت معروفة بحضورها إلى جانب قيادة المرتزقة من قبيل أمينتو حيدر وعلي سالم التامك  ومبارك علينا، الذين لم يحظوا بالسفر إلى بومرداس. لقد اختاروا هذه السنة بضعة طلبة مسجلين كلهم في الجامعات المغربية، الذين عادوا منكسرين، خصوصا بعد خاب أملهم في تمويل أنشطتهم المعادية للمغرب.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar