الاختفاء القسري بتندوف.. جمعية تطالب الأمم المتحدة بالتدخل العاجل

طالبت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بضرورة وضع حد لسياسة الإفلات من العقاب في الجرائم المتعلقة بالاختفاء القسري، وحقوق الإنسان في مخيمات تندوف.

وطالبت الرابطة الحاصلة على المركز الاستشاري الخاص لدى الأمم المتحدة “ECOSOC”، مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، والهيآت المعنية بالاختفاء القسري بفتح تحقيق عاجل حول حالة القيادي السابق الخليل أحمد، الملقب بـ”كارلوس”، “الوزير المستشار المكلف بحقوق الإنسان” المختفي، منذ بداية عام 2009 في الجزائر، والذي تلتزم قيادة البوليساريو الصمت حيال مصيره.

وفيما حملت المسؤولية الكاملة عن كافة الانتهاكات الفظيعة في المخيمات لدولة الجزائر، وجبهة البوليساريو، أوضحت الرابطة في بلاغ لها، أن التركيز على الاختفاء القسري في مخيمات تندوف هذه السنة، نابع من أن تاريخه لدى جبهة البوليساريو، الذي بدأ منذ نشأتها عام 1973، إذ تعرض المئات من الصحراويين للخطف، والتصفية، إما خلال مشاركتهم في المعارك، حيث تتم تصفيتهم ليعلن بعد ذلك أنهم استشهدوا في الحرب مثل سيدي حيدوك، من قبيلة ازرقيين، الذي تمت تصفيته عام 1976 في الجديرية، وكان آنذاك قائد الناحية العسكرية الأولى (القطاع الشمالي)، وإما بالاختطاف، والزج بهم في السجون السرية.

وأضافت الرابطة ذاتها أن المعاقل السرية لدى جبهة البوليساريو في تلك الحقبة، تعددت، ومن بينها سجون “الرشيد”، و”عظيم الريح”، و”المقاطعة”، و”جبيلات”، و”بوكرفة” و “الدخل”، وغيرها، والتي احتضنت أقسى أصناف التعذيب والإهانة، وشهدت أبشع أنواع الموت بالتصفية، أو تحت التعذيب، أو الإهمال في حق صحراويين عزل، ومن أشهرهم مبارك خونا عبد السلام، وكريكاو، ومحمد سالم عبد الوهاب سالازار، وبودريع، عبد الودود لفريري، وسويد أحمد البطل، والمحجوب لينكولن، بيشة لحول، وعالي سيد المصطفى وغيرهم كثير..

 

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar