جلالة الملك شخصية ذات رمزية بالنسبة للوحدة الإفريقية

أكد رئيس المركز الأمريكي اللاتيني للدراسات من أجل الديمقراطية، أنطونيو يلبي، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس شخصية “ذات رمزية” بالنسبة للوحدة الإفريقية، مبرزا أن الدور القيادي لجلالته يرسم مستويات الإشعاع متعدد الأبعاد للمغرب في إفريقيا.

وقال يلبي، وهو أيضا رئيس “مؤسسة أفريكا لاتينا”، في مقال نشر بالموقع الإخباري المكسيكي “سييمبري.م إكس”، أن “المغرب يعمل، تحت قيادة جلالة الملك، على بلورة مجموعة من الاستراتيجيات الرامية إلى تعزيز علاقات المغرب مع جميع بلدان القارة الإفريقية ، في إطار التعاون جنوب-جنوب، ولكن أيضا مع بلدان أمريكا اللاتينية“.

واعتبر أن عودة المغرب إلى كنف أسرته المؤسسية، الاتحاد الإفريقي، أعطى دينامية جديدة لشراكته الاستراتيجية مع البلدان الإفريقية في مختلف المجالات، لاسيما تشجيع الاستثمارات والتنمية والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.

وأضاف الباحث أن المملكة أضحت، في هذا الصدد، رائدة، لاسيما في مجال الهجرة ومنح المنح الدراسية للطلبة الأجانب، مشيرا إلى أن المغرب يتميز حاليا بكونه أحد المساهمين الرئيسيين في مكافحة التطرف العنيف والإرهاب بكافة أشكاله.

وقال رئيس المركز الأمريكي اللاتيني للدراسات من أجل الديمقراطية إن المملكة فرضت نفسها في السنوات الأخيرة كمساهم فاعل في عمليات حفظ السلام والتنمية في القارة الإفريقية ، لاسيما من خلال مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar