صفعة جديدة للبوليساريو وهذه المرة من اسبانيا

فشلت جبهة البوليساريو الانفصالية في حشد الأقلية الموالية لها، في إطار الحملة اليائسة التي تقودها لأجل التظاهر والوقوف أمام السفارات والقنصليات للتشويش على الوحدة الترابية وتسليط الضوء على المسألة المتعلقة بالثروات الطبيعية للأقاليم الجنوبية للمغرب، ومحاولة إعطاء إنطباع بعدم إستفادة الساكنة المحلية من عائداتها، وتكذيب إنعكاساتها الإيجابية المتجلية في تنمية المنطقة وإستقرارها.

وقد تلقت جبهة البوليساريو صفعة امس الجمعة حينما دعت الى وقفة أمام قنصلية المملكة ببلباو حضرها 25 شخص فقط من أنصارها، والتي شكلت صدمة قوية للقيادة الانفصالية، علاوة على صدمتها جراء تقرير الاتحاد الأوروبي وإشادته بالمجهودات التي يبذلها المغرب في تنمية أقاليمه الجنوبية على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية، وموافقة لجنة الفلاحة بالاتحاد الاوربي امس على توقيع الاتفاق الجديد مع المغرب.

ويرى المراقبون والمحللون أن الأسباب الرئيسية وراء ضعف الحضور بالوقفة التي دعت اليها البوليساريو أمام القنصلية المغربية ببلباو أمس الجمعة، هو حالة الجمود  التي يعرفها الملف وملل محتجزي تندوف من الأوهام والأكاذيب التي تسوقها لهم القيادات الهرمة والمريضة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar