أباطرة المخدرات وسماسرتهم يخسرون رهانهم على جائزة ساخاروف

انهزم الذين كانوا يراهنون على أموال المخدرات لتتويج الزفزافي بجائزة  زاخاروف، ولم يتمكن المدعو ناصر الزفزافي، المحكوم ب20 سنة سجنا بتهمة زعزعة الاستقرار والتآمر على أمن واستقرار البلاد،  من الفوز بالجائزة التي راهن عليها تجار المخدرات وبائعوا الوهم ليكون لهم بطل من ورق اسمه الزفزافي.

 

لقد ضاعت الأموال التي رصدت لسماسرة هذه الجائزة الحقوقية وضاعت معها آمال الاحتيال، فلم يعد خافيا على أحد تلك الأموال التي رصدت لأجل هذا الغرض لكنها ذهبت سدى، إذ لم يتمكنوا من ضمان التصويت داخل لجنة العلاقات الخارجية واللجنة الأوروبية لحقوق الإنسان ولجنة التنمية بالبرلمان الأوروبي، وخرج والد المعتقل المذكور ليتهم الكثير من المغاربة الذين لم يتبنوا قضيته.

وحسب معلومات حصل عليها موقع تليكسبريس فإنه تم صرف ملايين كثيرة من أموال المخدرات بقصد شراء الأصوات، ووضع تاجر مخدرات معروف وصاحب “كوفي شوب”، مسموح لها بترويج الحشيش، مبالغ باهظة لتحقيق هذا الهدف. ورغم الدعم الذي تلقته المبادرة من تجار المخدرات والمتهمين بالاتجار في البشر من أباطرة الهجرة السرية، وبالرغم من الدعم الذي تلقته من دعاة المؤامرة ضد المغرب وبعض الانفصاليين ذهبت الجائزة لمخرج أوكراني، لحسابات لن يفهمها صغار “الخونة”.

المتآمرون لا يريدون الجائزة ولكن يريدون ممارسة المغالطات من ورائها، خصوصا وأن الجائزة تم إنشاؤها لأغراض سياسية وغير حقوقية، حيث نشأت للضغط على الاتحاد السوفياتي، وتمت تسميتها باسم أحد المنشقين السوفيات، الذي استقطبته المخابرات الأمريكية باكرا، واستغلت شهرته ككاتب لخوض معارك ضد خصومها، وبعد انهيار المعسكر الاشتراكي أصبحت موجهة للضغط على بعض الدول.

إذن الترويج لهذه الجائزة ووصول الزفزافي إلى النهائيات لا قيمة له عند من يعرف خلفيات الجائزة أصلا، خصوصا وأن الجهة المانحة لا تعبأ بحقوق الإنسان عندما يتعلق الأمر ببيع الأسلحة من قبل الدول الأعضاء إلى دول تمارس القتل بتلك الأسلحة. ويكفي الجائزة تفاهة أنها تحمل اسم شخص خان بلاده وتعامل مع الأمريكان.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar