إحصاء ساكنة مخيمات تندوف سيمكن من تحديد احتياجاتهم الإنسانية “بشفافية ودقة”

أكد الموقع الإخباري الإيطالي “ميديتران نيوز” أن إحصاء ساكنة مخيمات تندوف سيمكن من تحديد احتياجاتهم الإنسانية بشكل “شفاف ودقيق” ، و الحد من إهدار مساعدات المانحين.

وأضاف الموقع في مقال بعنوان ‘لماذا لا تريد الجزائر تسجيل سكان مخيمات تندوف ؟’ ، أنه في تجاهل تام للدعوات المتكررة التي أطلقها مجلس الأمن منذ سنة 2011، ورفضا للمحاولات العديدة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ، تصر الجزائر على “إبقاء الوضع على ما هو عليه ، وأن يظل النزاع المفتعل قائما لخدمة قضايا سياسية مبنية على استراتيجية هيمنة الجزائر في المنطقة”.

وأوضح أن التسجيل سيضمن استفادة فعلية لسكان المخيمات من المساعدات التي يقدمها المانحون وعدم تحويل وجهتها، كما سيتيح معرفة عدد السكان من أصول صحراوية و الأشخاص الآخرين المنحدرين من دول أخرى ويقيمون في المخيمات لتحقيق أهداف مغرضة.

وتابع أن إحصاء المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للساكنة سيساعد في إجراء مقابلات فردية مع الصحراويين المحتجزين في المخيمات ومعرفة ما إذا كانوا يرغبون في العودة إلى المغرب .

وأبرز أن مجلس الأمن الدولي يوصي بشكل دائم بإحصاء ساكنة مخيمات تندوف من اجل الاستجابة للحاجيات الملحة لهؤلاء السكان “المحرومون من أدنى شروط العيش الكريم والإنساني”.

وحسب الموقع فإن التوصيات الأممية بهذا الشأن تعكس إيلاء المجتمع الدولي أهمية أكثر لساكنة تنتهك حقوقها منذ أكثر من 40 عاما في مخيمات تحولت إلى “سجن مفتوح يخضع لنظام عسكري يمنع حرية التنقل و التعبير، وتمارس فيه مختلف أشكال التعذيب و الترهيب”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar