بسبب جرائمه ضد الإنسانية.. هل يتم اعتقال إبراهيم غالي في المكسيك؟

يعتزم زعيم الانفصاليين إبراهيم غالي، القيام بزيارة إلى المكسيك غدا الخميس 29 نونبر الجاري، لحضور حفل تنصيب الرئيس الجديد للبلاد، والمشاركة فيما بعد في جلسة لمجلس الشيوخ المكسيكي في فاتح دجنبر المقبل.

 وتعد هذه الزيارة التي يقوم بها مجرم الحرب إبراهيم غالي إلى المكسيك، مغامرة، بسبب ملاحقته قضائيا من طرف مجموعة من الجمعيات الحقوقية والهيئات الدولية، على خلفية تورطه في جرائم اغتصاب صحراويات وقتل واغتيال معارضيه داخل مخيمات تندوف.

وخوفا من الاعتقال، اكتفى زعيم الانفصاليين بالتحرك داخل الجزائر وفي بعض الدول الإفريقية الداعمة لجبهة البوليساريو، ولم يسبق له أن غامر بالخروج إلى دول أوربية أو أمريكية ولو لتلقي العلاج، إذ اكتفى بمتشفيات الجزائر، كما فعل في آخر مرة، حينما دخل مستشفى عين النعجة بعدما تدهورت حالته الصحية جراء مضاعفات مرض السرطان الذي ينخر جسده.

ويلاحق القضاء الاسباني إبراهيم غالي بتهمة الضلوع في إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، ويطالب باعتقاله فور دخوله التراب الاسباني، وهو ما دفعه إلى إلغاء زيارته الأخيرة التي كانت مقررة إلى إسبانيا لحضور ندوة كانت مقررة بفلانسيا.

وكانت منظمة “درلم انترناشيونال”، رفعت دعوى ضد إبراهيم غالي، بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، أن إلغاء الأخير لسفره جاء “خوفا من الاعتقال، وهو ما يؤكد صحة التهم الموجهة إليه.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar