الجانب الأمني يجعل المغرب أقرب شريك الى أمريكا

أشادت القائمة بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، السيدة ستيفاني ميلي، أمس الأربعاء بكاب درعة (شمال طانطان)، بـ”240 سنة من العلاقات الممتازة والعميقة جدا والغنية” التي تربط بلادها بالمغرب. 

وأكدت الدبلوماسية الأمريكية، في تصريح للصحافة بمناسبة تمرين “الأسد الإفريقي 2017” الذي يقام بشكل مشترك بين القوات المسلحة الملكية والجيش الأمريكي، أن “الأمريكيين يحتفلون هذه السنة بالذكرى الـ241 لتأسيس بلادهم، لكن أيضا بـ240 سنة من علاقات الصداقة المغربية-الأمريكية”، مذكرة بأن المغرب كان أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة. 

وأضافت أن المغرب شريك “متميز” للولايات المتحدة في المنطقة، خاصة في المجال الأمني، مستشهدة بالبرنامج المغربي الذي يرتكز على استدعاء مئات الضباط الأجانب لاستكمال تكوينهم العكسري. 

وأبرزت أن “تمرين الأسد الإفريقي يندرج في إطار جهود التعاون الواسعة بين بلدينا، سواء على المستوى العسكري أو التربوي، أو في مجال الأمن والفلاحة والعلوم والتكنولوجيات”، واصفة العلاقات بين البلدين بـ”المثمرة”. 

وتهدف الأنشطة المنجزة في إطار تمرين “الأسد الإفريقي 2017” إلى تحسين القدرات على كافة الأصعدة، مع تطوير القدرات التكتيكية والتقنية والعملية للقوات المشاركة، وتعميق تبادل الخبرة والتجربة بين الأطراف. 

وشارك في الأنشطة المبرمجة في إطار هذا التمرين، إلى جانب القوات الأمريكية والمغربية، قوات من الدول الشريكة المدعوة تمثل ألمانيا وكندا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا ومالي والنيجر والسينغال وتونس. 

ويرتكز التعاون العسكري المغربي الأمريكي بالأساس على مجال اللوجستيك والتكوين وتبادل الخبرات وتعزيز روابط الشراكة بين القوات المسحلة الملكية ونظيرتها الأمريكية.

 
 
تابع آخبار تليكسبريس على akhbar