إتيكيت تعامل طفلك مع الغرباء

كشفت خبيرة إتيكيت “فيكي كرم”، السر وراء أهمية تعليم الأطفال الإتيكيت في حياتهم، موضحة أن الطفل إذا تعلمه منذ صغره سيصبح سلوكه طبيعيًا عندما يكبر؛ دون أن يكلف نفسه أي جهد.

 

وأضافت خبيرة الإتيكيت أن أسلوب تعليم هذا السلوك للطفل يختلف باختلاف مراحل عمره، فالطفل من 3 لـ7 سنوات يختلف عنه في 8 لـ12 عاما.

 

وشددت كرم على أهمية الـ”إتيكيت” وتأثيره على تنمية شخصية الطفل، إذ سنجد الطفل يحترم دائمًا غيره، ولديه الالتزام بسلوكيات أخرى كالنظافة الشخصية، سواء قبل أو بعد تناول الطعام، أو عند خروجه وعودته للمنزل، أو ذهابه للأماكن العامة.

 

وأشارت خبيرة الإتيكيت إلى أن الطفل يتعلم من أسرته ويحاكي سلوكهم، فيجب على الأسرة أن تقوم بتعليم الطفل سلوكيات تمارسها حتى يستوعبها، فصورة الطفل دائمًا انعكاس لما يقوم به الأهل.

 

وعن دور المدرسة في تعليم الأطفال قواعد الإتيكيت، أكدت “كرم” أن للعائلة دورًا أساسيًا في ذلك، لافتة إلى أن الطفل يمكن أن يتعلم في المدرسة احترام الآخرين والتعامل معهم بطريقة مهذبة.

 

أما عن استخدام الأطفال الإنترنت، فنوهت إلى أهمية متابعة الأهل أطفالهم أثناء استخدامهم الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي؛ لأنها عوالم مفتوحة، موضحة أنه يجب على الأسرة توجيه الطفل بطريقة هادئة لمحتويات معينة، دون الدخول لمحتويات أخرى لا تناسب عمره.

  

وقالت خبيرة الإتيكيت: يجب على الأسرة أن توجه الطفل بسلوكيات وطرق معينة للتعامل في الأماكن العامة، أو عند الذهاب للأصدقاء والأقارب، مطالبة الأسرة بالتعامل بهدوء مع الطفل أمام الآخرين؛ حتى لا يشعر بالانزعاج، كما طالبتهم بتشجيع الطفل في حال قيامه بسلوك جيد.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar