المرأة تنجذب إلى الرجل المرغوب فيه من “منافسة أجمل”

النساء يملن إلى النظر للرجل المرتبط بشريكة جذَّابة على أنه أكثر جاذبية، وذك بحسب دراسة نشرتها مجلة Evolutionary Psychology.

 

وتشير الدراسة التي أجريت على 245 فتاة جامعية، أن النساء يعتمدن على وجود شريكة رومانسية لرجل معين، للاستدلال على أن هذا الرجل يمتلك صفات إيجابية غير ظاهرة، وفقا لموقع PsyPost.

 

فيما وجدت المشاركات أن الرجال يكونون أكثر جاذبية عندما يظهرون مع شريكات جذابات مقارنة بأولئك الرجال الذين يظهرون وحيدين.

 

إذ كان الرجال الذين ظهروا مع شريكات جذابات أكثر حظا في أن يراهم النساء أذكياء، وجديرين بالثقة، ويتمتّعون بروح الدعابة، وأثرياء، ورومانسيين، وطموحين، ومغامرين، وكرماء، وأكثر اكتراثا باحتياجات الآخرين.

 

وقد أجرى موقع PSy Post مقابلة مع المؤلفة المشاركة في الدراسة، راندي بروفيت ليفا من جامعة تكساس المسيحية، التي قالت: “كنا مهتمين في الأساس بهذا الموضوع بسبب العبارة الشائعة “جميع الرجال الجيدين ارتبطوا” التي تسمع الشابات يقلنها”.

 

فتفترض هذه العبارة أنه إذا كان جميع الرجال الجيدين قد ارتبطوا، فإن النساء المرتبطات بهم يجب أن يكن حريصات على معرفة الخصال التي تجعل الرجال “جيدين” ويستحقون الارتباط.

 

وبهذا الشكل أصبحنا مهتمات بالكيفية التي تنظر بها النساء إلى الرجال، مستندين إلى الطبيعة والجاذبية التي تتمتع بها تلك المرأة التي حاز هذا الرجل إعجابها.

 

وترى الباحثة أن الشخص العادي يجب أن يفهم أن قرارات الارتباط والزواج ربما لا تكون عشوائية كما تبدو.

 

فهذا النوع من السلوكيات البشرية يتأثر بشكل كبير بعوامل اجتماعية مثل النظرة إلى الشريك من الشخص ذاته ومن الآخرين كذلك، بالإضافة إلى عوامل أخرى كثيرة مثل الجاذبية الجسدية، والوضع الاجتماعي، وإمكانات تكوين الثروة.

 

كما تناولت الدراسات الحالية اختيار النساء للشريك عن طريق تقليد الأخريات، إذ أظهرت الدراسة أن عملية التقليد في اختيار الشريك لا تحدث بين الرجال، مؤكدة أن العمليات المحددة التي تؤدي إلى عملية التأثير (لتقليد الأخريات) لم تختبر بعد.

 

وأكدت ليفا أنه لم يتم اختبار ما إذا كان تأثير التقليد في اختيار الشريك يتغير وفقا لاهتمام الشريك أم لا، فيما افترضت أن الاهتمام في الزواج يحدث تأثيرا، لأن المرأة تمنح أولوية أكبر للخصال غير الظاهرة مثل العطف، والجود، وامتلاك مباهج الحياة في علاقات الزواج طويلة المدى.

 

يذكر أن الدراسة اعتمدت على مقاييس الإبلاغ الذاتي (وليست مقاييس تجريبية) لجاذبية الشريك. إذ إن هناك حاجة إلى دراسات إضافية للتبين ما إذا كانت هذه النتائج تُترجَم إلى تغييرات في سلوك الشريك، وإذا ما كانت المرأة أكثر أم أقل احتمالاً لإتمام فرص الارتباط بالرجال الذين ظهر أنَّهم قادرون على جذب اهتمام النساء الجذابات والحفاظ على اهتمامهم (الرجال) العاطفي بهن.

 

 

وقد شارك في تأليف الدراسة، Attractive Female Romantic Partners Provide a Proxy for Unobservable Male Qualities” ، كلٌ من كريستوفر رودهيفر وسارة هيل.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar