أسباب تجعلك تمتنع عن النقاش العائلي على “السوشيال ميديا”

مع التطور التكنولوجي أصبح جميع أفراد العائلة يملكون حسابات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، فأصبح للأجداد وأحفادهم حسابات. 

الجميع أصبح يبدي رأيه حول الموضوعات المطروحة للنقاش على هذه المواقع، وعلى الرغم من أن النقاش العائلي مفيد في أغلب الأحوال، إلا أنه يجب الحذر من التطرق إلى النقاشات العائلية على مواقع التواصل لهذه الأسباب: 

– سوء الفهم

التحدث عن طريق الشاشات والأجهزة غير مُجدي للمتحدث، أي أنه غير واضح تعبيراته أو نبرة صوته لتحكم على رأيه أو طريقته، بالتالي يحدث الكثير من المشكلات بسبب سوء الفهم الناتج عن عدم فهم المقصد الحقيقي وراء الكلمات. 

– اختلاف التوقيت

عند عرض المشكلة والتعليق عليها يُعلق كل شخص في الوقت المناسب له، فليس من الضروري التعليق في الآن واللحظة عند طرح المشكلة، وأيضاً لكل شخص ظروفه الخاصة التي تؤثر على تعليقاته في الوقت الذي يعلق فيه فمن الممكن أن يتعجل الكتابة من يعلق وهو في العمل، أو آخر مريض في هذا التوقيت فكل يعلق حسب إحساسه في توقيت تعليقه مما يسبب الاختلافات. 

– الخبرة والعمر

تختلف الأعمار والأجيال المستخدمة لمواقع التواصل الاجتماعي بالتالى تختلف الخبرات والآراء التي تصل إلى حد الصدام، ولكل جيل وجهة نظر مختلفة ناتجة عن خبرات حياتية مختلفة وبالتالي لا تستطيع الحكم عن صحة الرأي أو عدمه لكل شخص ضمن النقاش العائلي . 

– انعدام الخصوصية 

النقاش العائلي  مكانه ليس مواقع التواصل الاجتماعي، لأنها لا تقتصر على العائلة فقط، بل تضم الأصدقاء وزملاء العمل وغيرهم، فلا داعي لطرح نقاشات خاصة أمام العامة لأنك لا تستطيع التحكم في تدخلهم بالنقاش أو ستتسبب في مشكلة أخرى إذا طلبت من أحد عدم التعليق أو الخروج من النقاش.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar