لقاء أمير المؤمنين بالقائد الروحي للكاثوليك أفضل تجسيد للتسامح الديني

أكد رئيس المجلس الأعلى لمسلمي كينيا، يوسف عبد الرحمان نزيبو، أن زيارة قداسة البابا فرنسيس إلى المغرب، واستقباله في ساحة مسجد حسان بالرباط، تعكس الأهمية الكبرى التي يوليها أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للتعايش بين الديانات السماوية، ولحرية ممارسة العبادة.

 

وأكد الدبلوماسي الكيني السابق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “حرية العبادة واحترام الأديان الأخرى هي المبدأ التوجيهي للمغرب، البلد الذي يدعو إلى إسلام معتدل ووسطي“.

وقال نزيبو، الذي كان شغل منذ عام 2000 منصب سفير بلاده في كل من هولندا وجمهورية التشيك والولايات المتحدة والمكسيك وكولومبيا، إن لقاء بين أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سليل النبي محمد (صلعم)، بالقائد الروحي للكاثوليك، يمثل أفضل تجسيد للتسامح الديني الملازم لقيم المملكة الشريفة.

ومن جهة أخرى، وصف رئيس المجلس الأعلى لمسلمي كينيا، إحداث مؤسسة محمد السادس للعلماء بالمبادرة التي “تستحق الثناء”، مشيرا إلى أن النموذج المغربي في مجال تدريب الأئمة والمرشدين يسمح بتكوين علماء أكفاء مستقلين وقادرين على المساهمة في الإصلاح الديني “الناجح” وإرساء شروط الاستقرار في القارة الإفريقية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar