فوضى وسب وشتم من سيدة تهاجم بوابة محكمة الإستئناف منتحلة صفة صحافية

عرفت بوابة محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حيث تجري أطوار محاكمة معتقلي أحداث الريف،  فوضى عارمة، بسبب هجوم سيدة في مقتبل العمر قدمت نفسها على أنها شخصية بارزة وزوجة مسؤول كبير يشتغل مستشارا داخل مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، مصرة على الدخول  إلى القاعة ضدا على القانون. ومنتحلة لصفة صحافية مهنية.

وعندما طلب حراس الأمن ومسؤولو التنظيم من هذه السيدة، التي تدعي وتردد أنها زوجة مسؤول كبير في المغرب، أن تمدهم بما يفيد أنها صحافية مهنية أجابتهم بعنف بأنها زوجة صحافي، وبما أنها زوجة صحافي فهي صحافية وعلى المسؤولين أن يفتحوا لها الباب لكي تتابع أطوار محاكمة معتقلي الريف!!

وعندما امتنع المنظمون عن السماح لها بالدخول، حسب مراسنا بعين المكان، شرعت السيدة بالصراخ مرددة أمام مسامع الجميع بأن اسمها هو “فاطمة القادري” نجلة أحد كبار شرفاء الزاوية القادرية بسوق السبت ولاد النمة ببني ملال.

وتعجب الحاضرون من حماقة هذه السيدة كما سجل الشهود، البالغ عددهم أزيد من 10 أشخاص، كل الشتائم التي كالتها للمنظمين والمسؤولين مستهدفة وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج شخصيا وبالاسم.

ولم تكتف السيدة بهذا الأمر، بل قالت إنها تحتقر الصحافيين وبطاقة “الميكة” الخاصة بالصحفيين، على حد تعبيرها، معتبرة نفسها صحافية بدون بطاقة وعليها أن تدخل “صحة” إلى قاعة المحكمة..

والغريب أن هذه السيدة ظهر أنها في حالة غير طبيعية، بعد أن ارتكنت الى زاوية خارج المحكمة وشرعت في شفط السجائر واحدا تلو الآخر.

ومن المؤكد، حسب مراسلنا بعين المكان، أن يكون المنظمون قد شرعوا في مسطرة رفع دعوى قضائية ضد هذه السيدة التي تدعي أن لها علاقة وطيدة مع من سيربي هؤلاء الذين منعوها من الدخول على حد قولها، بينما سجل أحد الصحافيين وقائع السب والشتم والصراخ بالفيديو، ونظرا لإنحطاط مستوى الألفاظ الصادرة عن الشريفة القادرية امتنعنا عن نشره.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar