المغرب يجدد إدانته للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول الخليج

جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، التأكيد على رفض وإدانة المغرب لكل أشكال التدخلات الإيرانية السافرة في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي، لاسيما مملكة البحرين الشقيقة، مذكرا بالخطاب الملكي أمام القمة المغربية الخليجية.

جاء ذلك بحسب بلاغ لوزارة الخارجية، خلال لقاء أجراه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء، عبر تقنية الاتصال المرئي مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف فلاح الحجرف.

وجدد الوزير التأكيد على رفض المغرب وإدانته لكل أشكال التدخلات الإيرانية السافرة في الشؤون الداخلية لدول المجلس، لاسيما مملكة البحرين الشقيقة، ومذكرا أن المغرب كما أكد ذلك صاحب الجلالة، أمام القمة المغربية الخليجية بالرياض في 20 أبريل 2016، “يعتبر دائما استقرار وأمن دول الخليج العربي جزءا لا يتجزأ من أمنه واستقراره، إيمانا منه بما يجمعهما من وحدة المصير، ومن تطابق في وجهات النظر إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

وأشاد بوريطة بما يربط المغرب بدول مجلس التعاون من قواسم مشتركة وتضامن موصول، مجددا، في هذا الإطار، إدانة وشجب المملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا، استمرار هجمات جماعة الحوثيين ومن يدعمهم على المنشآت المدنية والاقتصادية بكل من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة الشقيقتين.

وخلال هذا اللقاء تناول الجانبان، علاقات الشراكة الإستراتيجية القائمة بين المملكة المغربية ومجلس التعاون الخليجي، منذ سنة 2011، حيث تم التنويه بما تم تحقيقه من إنجازات بفضل الرعاية السامية للملك محمد السادس، وإخوانه قادة دول المجلس.

 وأكد بوريطة، على شكر وتقدير المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، لمجلس التعاون وللدول الخليجية الشقيقة على الموقف التضامني الموصول مع المملكة المغربية، والذي تجسد فيما ورد في البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الثانية والأربعين في الرياض، 14 دجنبر 2021، من تأكيد لمواقفه الداعمة لمغربية الصحراء ومساندة ثابتة للوحدة الترابية للمملكة المغربية.

من جهته، أكد الأمين العام لمجلس التعاون على موقف المجلس الثابت في دعم سيادة المغرب على صحرائه ووحدة أراضيه، معتبرا أن أي حل لهذا النزاع الإقليمي المفتعل، لا يمكن أن يتم إلا في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدة ترابها.

ونوه الأمين العام عاليا بمواقف المغرب التضامنية مع دول المجلس وقضاياها الوطنية، وبالمستوى المتميز الذي بلغته علاقات الشراكة بين الجانبين وحرص المجلس البالغ على تدعيمها، وفقا لتطلعات الملك محمد السادس وإخوانه قادة دول مجلس التعاون.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar