مراسلة قصد رفض لجوء أو إقامة دنيا وعدنان الفيلالي بالتراب الفرنسي

وجه رئيس المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية بفرنسا رسالتين إلى كل من وزير الداخلية الفرنسي ومدير المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين والأشخاص عديمي الجنسية، بشأن رفض طلب اللجوء الذي تقدم به كل من دنيا وعدنان الفيلالي، المشهورين بمنشوراتهما المعادية للسامية، مشددا على أنهما ليسا لاجئين وليسا من عديمي الجنسية باعتبارهما يحملان الجنسية المغربية.

وجاء في الرسالة أن الزوجين الفيلالي يعبران باعتزاز عن صداقتهما لكل من الفنانين الساخرين ديودوني وسورال، اللذين أدين مرات عديدة بتهمة معاداة السامية، ورفعا شارة النازية عندما التقطا صورة إلى جنب تمثال الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وفي العديد من منشوراتهما يمجدان المجموعة الإرهابية اللبنانية حزب الله.

وطالب رئيس المكتب المذكور من وزير الداخلية اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لرفض طلب اللجوء فوق الأراضي الفرنسية لهذين الشخصين أو الإقامة بأي شكل من الأشكال لما يشكلانه من خطورة على قيم الجمهورية الفرنسية.

ويذكر أن رئيس المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية، غوزلان سامي ، أكد في تصريح صحفي سابق أنه من “غير المقبول” قيام فرنسا، التي تدعي محاربة معاداة السامية، بمنح حق اللجوء لصانعي محتوى “يوتيوب” مغربيين يدعوان للكراهية.

وقال رئيس المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية إنه “من غير المعقول وغير المقبول أن يستفيد الزوجان عدنان الفيلالي ودنيا مستسلم، المؤثران على مواقع التواصل اللذين يحرضان على الكراهية وينخرطان في حركة معادية على نحو صريح للسامية، من حق اللجوء في فرنسا”.

وأكد في هذا السياق، أن المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية كان قد أحاط وزارة الداخلية، وكذا المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية، حتى لا يتم منح اللجوء لأفراد يدعون صراحة إلى الكراهية ومعاداة السامية.

وحسب غوزلان سامي، فإن هذا النوع من الأشخاص يمارس، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، تأثيرا على الشباب يمكن أن يترتب عنه أحيانا أعمال عنف، لاسيما “ضد فرنسا أو ضد فرنسيين يعتنقون الديانة اليهودية”.

وقال “يجب أن يتصدى القانون لهذا النمط من حرية التعبير الذي يدعو إلى الكراهية والقتل، ويحرض على كراهية الآخر”.

وأحاط المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية، رسميا، السلطات الفرنسية والمكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية، لمطالبتهم برفض منح حق اللجوء السياسي للزوجين المغربيين صانعي محتوى اليوتيوب دنيا وعدنان الفيلالي.

 

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar