في غياب التلقيح.. إقبال الجزائريين على استعمال أدوية مختلفة لمحاربة أوميكرون

قالت الشروق إن الجزائريين يقبلون هذه الأيام بطريقة غير مسبوقة على بعض أصناف الأدوية التي تدخل في إطار علاج كوفيد-19 بعد الانتشار الواسع للمتحور “أوميكرون” الأمر الذي إلى خلق اضطرابات في سوق الأدوية بالجزائر.

ونقلت الصحيفة عن رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص، مسعود بلعمبري، تأكيده أن تسجيل إقبال كبير للمواطنين على بعض الأصناف من الأدوية “أدى إلى شبه ندرتها في السوق الوطنية وخلق نوع من التخوف لدى مواطنين لاسيما بعد الانتشار الواسع للمتحور أوميكرون خلال الأسابيع الأخيرة“.

وحذر النقابي، من ممارسات بائعي أدوية موجهة لعلاج كوفيد-19 وارغامهم الزبائن على شراء منتوجات أخرى في نفس الوقت، وكذا بلجوء بعض الوكالات الصيدلانية الى توفير “علب خاصة” بالأدوية موجهة لعلاج كورونا دون أن يقدم الزبون وصفة طبية.

وذكرت بتصريح لرئيس مصلحة الطب الداخلي للمؤسسة الاستشفائية العمومية لبئر طرارية بالجزائر ، عمار طبايبية، الذي دق فيه ناقوس الخطر بشأن الاستعمال المفرط والعشوائي لبعض أنواع الأدوية من طرف المواطنين وكذا عدم احترام بعض الأطباء بروتوكول العلاج وتعليمات وزارة الصحة فيما يخص التكفل بكوفيد-19، الأمر الذي نجم عنه “ضغط كبير في سوق الأدوية وهلع غير مسبوق لدى المواطن” الجزائري.

وفي هذا السياق ، أبرزت صحيفة (الخبر) أن الجزائر “حطمت رقما قياسيا جديدا في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا”، معلقة بالقول إن تحطيم الأرقام القياسية “بات شيئا عاديا خلال هذه الموجة الرابعة التي تمر بها البلاد خاصة مع سرعة انتشار المتحور أوميكرون”، وتجاوزت أعداد الإصابات هذه الأيام تلك المسجلة في الموجة الثالثة منتصف السنة الماضية“.

ويذكر ان الجزائر لم تحص على  الجرعات المطلوبة لتلقيح مواطنيها بعدما اكتفت بتلقي بعض الإعانات من روسيا ولصين، تاركة المواطنين يواجهون مصيرهم بانفسهم.