شي جينبينغ: الصين مستعدة لتقديم دورة أولمبية شتوية “آمنة” و”رائعة”

قال الرئيس الصيني شي جينبينغ، أمس الثلاثاء، إن الصين مستعدة لتقديم دورة أولمبية شتوية “بسيطة” و”آمنة” و”رائعة”.

وأدلى الرئيس الصيني بهذا التصريح خلال اجتماعه مع توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في دار الضيافة “دياويويتاي” في بكين، وذلك قبل قرابة 10 أيام على انطلاق أولمبياد بكين الشتوي، وفق ما أورد تلفزيون الصين المركزي “سي سي تي في“.

وأكد الرئيس الصيني أن كل شيء جاهز لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين بعد أكثر من ست سنوات من التحضيرات.

وذكر أن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين 2022 هي “أول حدث رياضي عالمي شامل يقام كما هو مقرر منذ تفشي جائحة كوفيد-19، وتمثل ممارسة ناجحة للشعار الأولمبي الجديد (أسرع، أعلى، أقوى – معا) “.

وقال إن “معا الذي تدعو له الحركة الأولمبية، هو بالضبط ما نحتاج إليه في العصر الحديث“.

ولفت إلى أنه “من الأفضل لجميع البلدان في كل أنحاء العالم أن تشارك قاربا أكبر من أجل مستقبل أفضل بدلا من أن تكون منفصلة على متن 190 قاربا صغيرا”، مضيفا أن “هذا هو السبب في طرح الصين شعار معا من أجل مستقبل مشترك لدورة الألعاب الاولمبية الشتوية في بكين“.

كما أكد أن الصين ستقدم مساهمات جديدة وأكبر للحركة الأولمبية وبناء “مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية“.

من جانبه، قال باخ إن التحضيرات لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، بجهود مشتركة من السلطات الصينية المختصة والشعب الصيني، “ممتازة” و”سلسة“.

وأشاد بالملاعب الرائعة والإجراءات الشاملة للوقاية من الجائحة والمفهوم المتقدم للتشغيل المستدام للملاعب.

وقال إن اللجنة الأولمبية الدولية على “ثقة تامة بأن الإجراءات الفعالة التي اتخذها الجانب الصيني ستضمن دورة آمنة وسلسة وناجحة للألعاب الأولمبية الشتوية وتمكن الرياضيين من دول العالم من التجمع في بكين لحضور هذا الحدث العظيم”. وت فتتح منافسات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، في الرابع من فبراير المقبل، وتستمر حتى 20 من الشهر نفسه.

وسيخضع جميع المعنيين بالأولمبياد لفقاعة طبية أو دائرة مغلقة، مع إجراء فحوص فيروس كورونا بشكل يومي، وعدم الاختلاط بمواطني الصين، حيث تتبع البلاد سياسة “صفر – كوفيد” للقضاء تماما على انتشار فيروس كورونا.