عودة الاحتجاجات العنيفة إلى مخيمات تندوف والقيادة تنتظر تعليمات شنقريحة

دخلت مجموعة من العائلات بمخيمات تندوف في احتجاجات أمام مايسمى مقر “قيادة البوليساريو – الرئاسة” للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم.

 

واعتقلت عناصر من ما يسمى “درك البوليساريو”، عددا من الشبان واتهمتهم بإطلاق النار على عناصر من ميليشيات البوليساريو.

ورددت عائلات المساجين شعارات تندد باختطاف أبنائهم، وطالبت بالإفراج عنهم بشكل فوري، بحيث اعتبروا أن أبنائهم مسجونين ب”منطق قبلي.

ويذكر أن مخيمات تندوف تعيش حالة من الفوضى وانعدام الأمن والتي ازدادت حدتها نهاية الأسبوع الماضي بعد تبادل لإطلاق النار بين ميليشيات مسلحة تابعة لبعض القيادات العسكرية في جبهة البوليساريو، حيث رجحت مصادر بأن تكون هناك انشقاقات عسكرية.

وسبق أن تداول عدد من النشطاء على موقع الفايسبوك من مخيمات تندوف، صور وفيديوهات لبعض الآليات العسكرية المتوجهة لمناطق الإشتباكات بين العناصر المسلحة، حيث استعملت الرشاشات في حادث تبادل النار.

ويحدث كل هذا في الوقت الذي ينتظر فيه المجرم غالي تعليمات في هذا الشام من أسياده في قصر المرادية وعلى رأسهم السعيد شنقريحة الحاكم الفعلي في الجزائر..

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar