الأمن الغذائي.. الجزائر مقبلة على المجاعة ومحنة الطوابير مستمرة

متابعة

مع استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا يزداد الضغط على الجزائر التي تعتمد بشكل كبير على القمح الروسي الذي أعلنت السلطات في موسكو حظر تصديره لعدة شهور، حتى يكفي الاستهلاك الداخلي، والجزائر التي لا تنتج القمح وتعتمد بشكل كلي على استيراد حاجياتها من الخارج أصبحت مهددة في أمنها الغذائي خلال شهور فقط.
وفي هذا الاتجاه، كتبت “ليبرتي” الجزائرية اليوم الجمعة، أن قضية الأمن الغذائي التي أعادتها إلى الواجهة مرة أخرى الأزمة الروسية الأوكرانية، تحتل مركز الصدارة بشكل متزايد على المستوى الدولي.

وأضافت أنه في ظل هذا الاضطراب العالمي، فإن الجزائر مهتمة بشكل أكبر على اعتبار أنها واحدة من أكبر مستوردي ومستهلكي القمح في العالم.
وبحسب الصحيفة نفسها، فإن هذا الوضعية، تضع الجزائر في موقف لا تحسد عليه تجاه الممولين الأجانب، لاسيما وأن الكميات المستوردة مهمة.
وفي هذا السياق، ذكرت بعامل تفاقم اعتماد الجزائر على الأسواق الخارجية في احتياجاتها من الحبوب، موضحة أن الأمر يتعلق بانخفاض في أرقام إنتاج الحبوب ببلد يتوفر، رغم ذلك، على إمكانات هائلة في هذا المجال.
وقالت الصحيفة إنه يبدو أنه من الضروري، اليوم، التوقف والتساؤل عن أسباب عدم كفاءة السياسات الفلاحية المتبعة منذ عقود، محذرة من أن هذا الوضع يبقي البلاد في حالة تبعية، قد تكون يوما، خطيرة أمنها الغذائي.

وتعاني الجزائر يوميا من نقص مجموعة المواد الاساسية حيث يقف المواطنون في طوابير طويلة للحصول مثلا على كيس حليب وستزيد الازمة مع حلول شهر رمضان الذي تفصلنا عنه سوى ايام.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar