ولي عهد أبوظبي يقوم بزيارة رسمية إلى المغرب هي الأكبر من نوعها

كشف الزميل محمد واموسي، على أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي سيبدأ “قريبا زيارة رسمية إلى المغرب هي الأكبر من نوعها على رأس وفد إماراتي كبير، يلتقي خلالها أخيه جلالة الملك محمد السادس، و يجتمع أيضا بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وفق ما أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية” .

وخلال هذه الزيارة، كتب واموسي في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك، “سيتم توقيع عدة اتفاقيات تعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية في عدة مجالات”. 

وذكر الزميل واموسي، أن “حجم الاستثمارات الإماراتية في المغرب يتجاوز 20 مليار دولار، حيث تتصدر الإمارات قائمة  الدول العربية التي تستثمر في السوق المغربية، وهي المرتبة التي تحتلها  منذ عام 1976، وتشمل قطاعات إستراتيجية كثيرة، من ضمنها الطاقة، والمعادن، والبنية التحتية والاتصالات والسياحة، والعقار، والزراعة، والخدمات”.

ومول صندوق أبوظبي للتنمية حتى الآن “82 مشروعا تنمويا في المغرب بقيمة مالية تناهز 2.45 مليار دولار، كما بلغت مساهمة الإمارات العربية المتحدة في إطار المنحة الخليجية للمغرب حوالي 1.25 مليار دولار، همت تمويل عدد من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.” حسب ما أورده الزميل محمد واموسي.

وأوضح الصحافي واموسي أن شركة «مصدر» الإماراتية تعتبر “واحدة من أبرز الشركات العالمية في مجال الطاقة المتجددة، و قد أنشأت بشراكة مع “المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب”، مشروع أنظمة الطاقة الشمسية المنزلية، لتركيب ما يقرب من 20 ألف نظاماً للطاقة الشمسية المنزلية في أكثر من 1000 قرية مغربية”.

كما أن الإمارات، يضيف الزميل واموسي، مهتمة “بتطوير مشروع محطة “نور ميدلت”، الذي تبلغ قدرته الإنتاجية 800 ميغاواط، والذي يعد أول مشروع محطة هجينة متطورة للطاقة الشمسية في العالم تستخدم مزيجاً من الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة. “

يضاف إلى ذلك، يقول الصحافي واموسي، أن شركة “طاقة” الإماراتية، “التي أنشأت محطة الطاقة الحرارية في منطقة الجرف الأصفر، تعد المورّد الرئيسي للمكتب الوطني للكهرباء والمياه، حيث تغطي أكثر من 50% من الطلب المحلي في المملكة على الكهرباء.”

“وكانت مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين تقتصر في بدايتها على قطاعات محدودة مثل السياحة والعقار، غير أنها اتسعت مع مرور الوقت لتشمل مجالات أوسع، مع تركيز الجهود على جذب المستثمرين الإماراتيين، وتوجيه اهتمامهم نحو قطاعات أخرى كالطاقات المتجددة، والاقتصاد الأزرق و الذي يشمل تهيئة وتجهيز الموانئ بالنظر للتجربة التي راكمتها الإمارات في هذا المجال.” يختم الزميل واموسي.

والزميل محمد واموسي له تاريخ مهني حافل بالعطاء، ويشغل الآن منصب رئيس مكتب باريس لوكالة الأنباء الإماراتية، وقبلها كان مديرا  لمكتب باريس لتلفزيون دبي…

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar