تقرير.. المغرب تجاوز محنة الجائحة بفضل حكمة جلالة الملك

أبرز تقرير مؤسسة وسيط المملكة الصادر برسم سنة 2020 أن المغرب بفضل حكمة وتوجيهات سامية من جلالة الملك محمد السادس، وتعبئة شاملة من مختلف السلطات العمومية، قد استطاع تدبير مرحلة الجائحة باستباقية وبيقظة ومهنية كبيرة وهو ما مكنها من تفادي الأصعب، رغم ان ظرفية الأزمة الصحية خلفت آثار اقتصاية واجتماعية، وما كان لها من انعكاسات على العديد من الحقوق الارتفاقية.

ويقع التقرير، الذي رفعته المؤسسة الى جلالة الملك، في 703 صفحة وبه ثلاثة اجزاء ، يتمحور الاول منها حول المجالات ذات البعد الاستراتيجي ضمن محوريين يهمان “المخطط الاستراتيجي للمؤسسة 2019-2015 “” و”مذكرة وسيط المملكة المرفوعة إلى اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد : تصورات واقتراحات”، فيما اهتم الجزء الثاني بالمجالات ذات البعد التحليلي في عمل المؤسسة ضمن محورين همت “موضوع السنة: فيروس كورونا المستجد كوفية – 19″ وسؤال تدبير الحقوق الارتفاقية في ظل الجائحة”، و”نتائج تحليل علاقة الإدارة بالمرتفقين”.

أما الجزء الثالث، فتطرق إلى المجالات ذات البعد العملياتي الوظيفي في أداء المؤسسة ضمن ستة محاور همت “المبادرة التلقائية: تجسيد للتفعيل الكامل لصلاحيات المؤسسة” و”طلبات التسوية: تكريس لقيم الوساطة المؤسساتية”و” الملفات المعالجة برسم سنة 2020 ” و” مؤشرات إحصائية حول من معالجة وتدبير التظلمات برسم 2020″ و” حصيلة عمل المؤسسة في مجال التواصل والتعاون والتكوين برسم سنة 2020″ .

 وأكد وسيط المملكة، محمد بنعليلو، في تقديمه لهذا التقرير، أن ” هذه السنة كانت استثنائية بما ألقت الجائحة الوبائية به من اكراهات ومن تداعيات سلبية دفعت الإدارة إلى إعادة ترتيب الأولويات ، التي كان من المفروض أن يكون على رأسها الأمن الصحي واستمرارية توفير الحاجيات الغذائية والضرورية مع تبني اختيارات عديدة لتفادي الاختلال الاقتصادي في أجواء يقودها البعد الاجتماعي والروح التضامينة”.

. وأضاف أن المؤسسة وهي “تتابع باهتمام تظلمات وتشكيات المواطنين ذات الصلة بالحجر الصحي أو تدابير حالة الصواري الصحية، إزاء ما اعتبروه مسا بحقوقهم المشروعة، وردود الأفعال التي عبرت عنها الإدارة اتجاه بعض هذه التظلمات، بالصمت أحيانا أو التجاهل أحيانا أخرى، تجد نفسها مضطرة إلى إعلان موقفها الرامي إلى تجديد تأكيدها على ضرورة انتقال الإدارة إلى نهج القرب من المواطن والإنصات الجيد لاهتماماته والتجاوب مع متطلباته، باعتبار ذلك من بين المداخل الاساسية لبناء الثقة”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar