مختبرات فرنسية تدق ناقوس الخطر من غبار صحراء الجزائر الملوث بالنووي

بثت قناة فرانس 24 امس الجمعة، تقريرا تلفزيونيا عن الخطر الذي تشكله ظاهرة السحب الرملية القادمة إلى جنوب أوروبا من صحراء الجزائر، لكونها تحمل موادا مُشعة ناتجة عن بقايا التجارب النووية الفرنسية في صحراء الجزائر.

سلط التقرير، الذي ثم تداوله بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، الضوء على الغبار الرملي الذي اجتاح الأجواء والشوارع الفرنسية مؤخرا، قادما من الصحاري المغاربية خصوصا من الجزائر وتشاد.

وحسب معطيات كشفت عنها القناة الفرنسية، فقد دقت مختبرات متخصصة في المواد الإشعاعية ناقوس الخطر، بعد توصلها عن طريق الأبحاث والاختبارات العلمية التي قاموا بإجرائها على عينات من الغبار القادم من صحراء الجزائر، إلى وجود نسب عالية من الإشعاعات النووية مما يشكل خطرا كبيرا على الصحة .

هذا، ولا تزال قضية التجارب النووية التي قامت بها فرنسا في الجزائر بين عامي 1960 و1966، تثير جدلا واسعا، فقد أجرت فرنسا 17 تجربة نووية في الصحراء الجزائرية، راح ضحيتها نحو 42 ألف جزائري بين قتيل ومصاب بأمراض سرطانية وتشوهات خلقية.

وتعتبر الصحراء الجزائرية الملوثة بالتجارب والإنفجارات النووية، مكانا خصبا للتمور القاتلة، التي يتم تصديرها إلى بلدان العالم العربي وشمال إفريقيا.

بينما دول أوربية كثيرة حظرت منتوجات التمور الجزائرية، بجميع أنواعها، بعدما تبين علميا أنها ملوثة ومسببة للسرطان.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar