سبل مساعدة لتقوية شخصيتك في العمل

لشخصيّة الموظف والسمات التي يتمتّع بها كبير التأثير في المضمار المهني، وصولًا إلى الحصول على المناصب التي يطمح إلى بلوغها أو حتّى نيل الترقية والمكافأة. لذا، ينبغي على كل فرد شحذ وتقوية شخصيته في العمل.

تُساعد الأساليب والطرق الآتية كلّ موظف راغب في تقوية شخصيته في العمل، حسب صحيفة Chron الأميركيّة، منها:

  العمل الجاد: العمل الجاد والمتقن كفيل بتقوية الشخصيّة، فبذل قصارى جهدك لإتمام مشروع معقّد، مع المراجعة الشاملة للوقوف على الأخطاء وتصحيحها، يعمل على تحدّي الذات أمام المهام الشاقّة ويوسّع دائرة الإبداع ويزيد قدرتك على حلّ المشكلات.

  التعلّم من الآخرين: الاستماع إلى الآخرين باهتمام وإظهار الاحترام لما يدلون به من أفكار ومساهمات، كما تقدير جهودهم يُساعد في تحسين الشخصيّة.

    تطوير المهارات: يتطلّب العمل، في إطار فريق، التحلّي بالقدرة على العصف الذهني وعلى التفاوض وتنظيم وتنفيذ المشاريع.

    التحلّي بالصبر يصقل الشخصيّة في العمل

    حتّى يسير العمل بشكل سلس، لا مناصّ من اكتساب بعض المهارات، مثل: الصبر والتسامح والانضباط، جنبًا إلى جانب المهارات الإدارية، ما يصقل شخصيّتك في العمل.

النزاهة في العمل

تذكر شبكة “لينكدإن” المهنيّة، من جانبها، مجموعة من النقاط الأخرى، في سياق تقوية الشخصيّة، النقاط المأخوذة من كتاب The Self Help للمؤلّف الأميركي جاريد جرايبيل:

1 ردود أفعال الزملاء: ينبغي طلب ردود أفعال زملاء العمل على أدائك، والاستماع إلى تعليقاتهم، ما يقوم بدورٍ هامٍّ في مساعدتك في النموّ. تسمح تعليقات الزملاء بالتعرّف إلى نقاط الضعف التي يشكو الموظّف منها، بالإضافة إلى الأمور التي يُتقن القيام بها.

2 النزاهة: تتطلّب النزاهة أن يكون الموظّف أكثر صدقًا عند إبداء ملاحظاته إلى الآخرين، مع إخبارهم بما يشعر به بشكل لائق، كما تنفيذ كل ما يعد بالقيام به، فضلًا عن التواصل أو الاعتذار عندما لا يتمكّن من الوفاء بما وعد به.

نقاط القوة والضعف في الشخصيّة

3 الوعي بالذات: يعتقد معظم الناس أنّهم يعرفون أنفسهم جيدًا، بيد أن الغالبية لا تقوم بالنقد الذاتي لغرض فهم سبب القيام ببعض الأمور. لا يشذّ الحضور في المضمار المهني عن ذلك، حيث يعدّ الوعي الذاتي مكوّنًا أساسيًّا من مكوّنات الذكاء العاطفي ويسمح بتنمية الشخصيّة وتقويتها، بعد فهم نقاط القوّة والضعف والقيم والعادات، بشكل أفضل. الجدير بالذكر أنّه يمكن اكتساب الوعي الذاتي من خلال الإجابة عن أسئلة بعض الاختبارات الشخصيّة، ووضع أهداف يوميّة وأسبوعيّة وشهريّة وسنويّة، في جوانب الحياة كافة، بما في ذلك الجانب المهني، ثمّ تقييم الأهداف.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar