الانتخابات الفرنسية… تراجع في نسبة المشاركة مقارنة مع 2017

بلغت نسبة المشاركة في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية 63,23 في المائة حتى الساعة 15,00 ت غ، في تراجع يتجاوز نقطتين مقارنة بنظيرتها في 2017 (65,30 في المئة)، وفق ما اعلنت وزارة الداخلية الاحد.

ويعكس هذا الرقم أيضا تراجعا بنحو نقطتين عن النسبة التي سجلت في الدورة الأولى في العاشر من ابريل والتي بلغت 65,00 في المائة.

وتوجه صباح اليوم الناخبون الفرنسيون الى صناديق الاقتراع في جولة ثانية من انتخابات الرئاسة، للحسم في ما إذا كان الرئيس إيمانويل ماكرون سيحتفظ بمنصبه أم ستطيح به مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، فيما قد يشكل زلزالا سياسيا.

وستمثل إعادة انتخاب ماكرون (44 عاما) الاستمرارية وإن تعهد الرئيس بجعل البيئة في صميم عمله. أما وصول لوبن (53 عاما) على رأس قوة نووية مع مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي، فسيكون بمثابة زلزال من حيث حجمه، خصوصا في سياق حرب على أبواب أوروبا.

وكشفت آخر استطلاعات للرأي أن ماكرون سيفوز في الدورة الثانية التي تشكل نسخة ثانية من تلك التي جرت في 2017، بفارق أقل من الذي سجل قبل خمس سنوات عندما حصل على 66 في المئة من الأصوات مقابل 33.9 لمنافسته، ليصبح أصغر رئيس للجمهورية بعمر 39 عاما.

وتأثرت الحملة الانتخابية إلى حد كبير بالأزمة الصحية ثم الحرب في أوكرانيا التي كانت لهما تداعيات على القدرة الشرائية وخصوصا أسعار الطاقة والغذاء.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar