لتحسين الخدمات الصحية.. إنشاء مستشفى جديد بمواصفات عالمية ببركان

كشف خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن وزارته تعتزم تشييد مستشفى إقليمي جديد وذكي بمدينة بركان لتحسين الخدمات الصحية الموجهة الى ساكنة الشرق، وذلك بدل إصلاح المستشفى الإقليمي “الدراق” بعاصمة البرتقال.

 وأكد أيت الطالب، صعوبة إصلاح مستشفى الدراق ببركان، من الناحية المادية والتقنية، مشيرا إلى أن كلفة ترميم مستشفى الدراق وإصلاحه تقارب ميزانية بناء مستشفى جديد، كما أن نسق مصالح المستشفى وهندسته لا تتماشى مع المعايير المعمول بها ولا تسمح باستقبال وارضاء حاجيات المواطنات والمواطنين ولا ترقى إلى تطلعاتهم، إضافة إلى موقعه بجانب ملعب كرة القدم، لكل ذلك، ارتأت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بناء مرکز استشفائي إقليمي جديد ذكي بإقليم بركان.

وأبرز ايت الطالب أن المستشفى المستقبلي سيتم تجهيزه بمنصة طبية تقنية حديثة ذكية ورقمية، وتوسيع طاقته الاستيعابية السريرية بإضافة وحدة تخص الأمراض النفسية، مصلحة الكلي (30 جهازا لتصفية)، مستشفى النهار ومصلحة الترويض الطبي وسيتسع لـ 175 سريرا استشفائيا و55 سريرا لمصلح أخرى كمستشفى النهار بمجموع 220 سريرا.

وكشف الوزير أنه وعلى غرار باقي المراكز الاستشفائية، سيتوفر المستشفى الجديد على إدارة وفضاء خاص بالاستقبال العام ومرفقين لأخذ المواعيد و08 مرافق تخص الاستقبال والفوترة، و08 قاعات للفحص و11 قاعة للكشف وقاعتين (02) لأخذ الدم وقاعة (01) خاصة بالتحاليل المخبرية و03 قاعات خاصة بطب الأسنان وكذا 16 قاعة تخص طلب النهار الطب العام)، و16 قاعة تخص طب النهار الجراحي ومصلحة خاصة بالترويض الطبي ومصلحة عمل الكلي ومرافق أخرى  يفتقر إليها المستشفى الحالي،  كقسم الولادة الذي يتواجد به طبيبان فقط، وطبيب واحد في اختصاص القلب، وطبيبة واحدة في اختصاص مرض السكري، مع عدم وجود أطباء في عدة اختصاصات، إضافة إلى غياب المعدات والأجهزة الضرورية مثل أجهزة الاختبار بالأشعة “IRM”، ووجود قاعة عمليات واحدة فقط، مما يخلق مشاكل كبيرة من بينها تأخر مواعيد العمليات الجراحية.

كما يعرف قسم المستعجلات بمستشفى الدراق، اكتظاظا منقطع النظير للمرضى، مما يضطرهم للانتظار لساعات طويلة، الأمر الذي يتسبب في استيائهم ويثير غضبهم، إضافة إلى الخصاص الكبير في الأدوية.

ويستقبل مستشفى “الدراق” عدد كبير من المرضى القاطنين بالمدن التابعة لإقليم الناظور أو التابعين ترابيا لمدينة وجدة أو مدينة العيون الشرقية، وأن توافد هؤلاء بشكل مكثف على المركز الاستشفائي الإقليمي لبركان، يشكل ضغطا كبيرا على مصلحة المستعجلات بهذا المستشفى، وهو ما قاد إلى التفكير في إنشاء مستشفى جديد بمواصفات عالية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar