وفاة سيمون ليفي الرئيس السابق للطائفة اليهودية بأكادير

توفي سيمون ليفي، رئيس الطائفة اليهودية بأكادير سابقا، ورجل الأعمال والمستشار الجماعي والبرلماني السابق عن إقليم أكادير إداوتنان، أول أمس الأحد، عن عمر يناهز 82 سنة، وذلك بعد مرض ألم به.

علاقة الراحل بأكادير وساكنتها، بدأت منذ حضوره كمتطوع للمشاركة في عملية الإغاثة، خلال الزلزال الذي ضرب المدينة سنة 1960، وبدأ في نسج علاقاته الإنسانية مع الساكنة، وتطورت فيما بعد، بحيث استثمر في قطاع بيع مواد الكهرباء.

انتقل الراحل من عالم التجارة إلى السياسة، وحظي بثقة الاكاديريين، واستطاع الحصول على أصواتهم، التي منحته صفة مستشار جماعي بمجلس المدينة لولايتين متتابعتين 1992 و1997، ثم مستشار برلماني سنة 1997، وكان معروفا بدفاعه المستميت عن المدينة ومصالح ساكنتها، كما عرف بعمله الخيري، وحبه للفقراء والعمل التطوعي.

ومن المواقف النبيلة التي تسجلها ساكنة المدينة للراحل، مساعدته للفقراء، خاصة في مجال مواد الربط بالكهرباء، بحيث كان يقدم مساعدات وتسهيلات، تصل حد مساهمات في ربط المناطق التي تعيش ساكنتها تحت عتبة الفقر، خاصة البوادي والقرى بالجنوب المغربي، كما يسجل له التاريخ توزيعه لأزيد من 3000 أضحية كل عيد أضحى على فقراء الجهة.

ولد الراحل بمدينة الصويرة سنة 1939، حصل على شهادة تقني في الكهرباء، من المدرسة الصناعية بالدار البيضاء، وأصبح إطارا كبيرا في بريد المغرب، قبل أن يلج عالم التجارة والسياسة ويستقر بمدينة اكادير نهائيا، حيث تزوج بالسيدة دينيس لوك، هذه الأخيرة ولدت بمدينة اكادير،  وله أربعة أبناء وهم: هيرفي، وآري ومورييل وديفيد.

ووري جثمانه الثرى، بمقبرة اليهود بحي إحشاش القديم بمدينة أكادير، وحضر حفل التأبين شخصيات يهودية يتقدمهم أبناؤه والحاخم الأكبر ابراهام لنكولن، وعدد من الشخصيات بالمدينة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar