التهاب الكبد لدى الاطفال… الأطر الطبية تعول على الأسر لرصد الحالات

قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، إن يقظة الأبوين ومهنيي الصحة، وكذا احترام إرشادات النظافة، هي وسائل الحماية المتاحة حاليا والفعالة ضد التهاب الكبد الفيروسي لدى الأطفال.
وأشار الدكتور حمضي إلى أن المملكة لم تسجل حتى الآن أية حالة إصابة بالتهاب الكبد الحاد الذي تم رصده لدى حوالي 200 طفل في أكثر من عشر دول في أوروبا وأمريكا الشمالية.
وأوضح الدكتور حمضي، في مقال بعنوان “التهاب الكبد الفيروسي الغامض يقظة الأبوين ومهنيي الصحة”، أن أعراض الالتهاب الكبدي الحاد المسجل على الخصوص في صفوف أطفال تقل أعمارهم عن عشر سنوات، تتمثل في اصفرار الجلد و الأجزاء البيضاء من العينين والقيء والإسهال وآلام البطن والبول الداكن والبراز باهت اللون وتعب وحكة وارتفاع درجة الحرارة في بعض الأحيان.
كما أضاف الدكتور حمضي أن الإصابة بالتهاب الكبد الحاد عادة ما تكون ناجمة عن الإصابة بعدوى فيروسية من نوع A أو B أو C أو D أو E التي تؤثر على الكبد، أو بسبب أدوية أو نباتات أو منتجات سامة بالنسبة للكبد.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت أمس أنها تُواصل تَلَقي عشرات البلاغات عن إصابات أطفال بالتهاب الكبد الحاد لم يُحدد سببها بعد، مقدّرة عددها بنحو 230 في مختلف أنحاء العالم.
وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أعلنت أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي لالتهاب الكبد الحاد مجهول السبب، وذلك منذ الأسبوع الأول من شهر أبريل الماضي، ومباشرة بعد إخطار منظمة الصحة العالمية بالحالات الأولى عند عدد من الأطفال بالمملكة المتحدة. وتناشد الاسر توخي اليقظة وابلاغها باي اعراض لرصد الحالات المحتملة.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ سابق، أنها تتابع أيضا الوضع الوبائي العالمي المتعلق بهذا الحدث في إطار منظومة اليقظة الصحية الدولية بالمركز الوطني لطوارئ الصحة العامة، وكذا جميع التوصيات الصادرة بهذا الخصوص من منظمة الصحة العالمية ومركز مراقبة الأمراض بأوروبا، ووكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar